{فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ}
١٧٤٠٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فانكحوهن بإذن أهلهن} قال: بإذن مواليهن، {وآتوهن أجورهن} قال: مهورهن (١). (٤/ ٣٣٩)
١٧٤٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال سبحانه: {فانكحوهن بإذن أهلهن}، يقول: تزوجوا الولائد بإذن أربابهن (٢). (ز)
١٧٤٠٤ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {بإذن أهلهن}، قال: يعني: بإذن أربابهن (٣). (ز)
{وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}
١٧٤٠٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وآتوهن أجورهن}، قال: مُهورَهُنَّ (٤). (٤/ ٣٣٩)
١٧٤٠٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وآتوهن أجورهن} يقول: وأعطوهن مهورَهن {بالمعروف} (٥). (ز)
١٧٤٠٧ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {وآتوهن أجورهن} يعني: مهورهن {بالمعروف} (٦). (ز)
١٧٤٠٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {وآتوهن أجورهن}، قال: الصَّداق (٧) [١٦٢٠]. (ز)
[١٦٢٠] قال ابنُ جرير (٦/ ٦٠٢): «يعني بقوله -جلَّ ثناؤه-: {فانكحوهن} فتزوجوهُنَّ. وبقوله: {بإذن أهلهن} بإذن أربابهن، وأمرهم إيّاكم بنكاحهن ورضاهم. ويعني بقوله: {وآتوهن أجورهن} وأعطوهن مهورهن». واستدَلَّ بأثر ابن زيد.