٢٠٠٤٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية، يقول: لا تضعفوا في طلب القوم، فإنّكم إن تكونوا تيجعون فإنهم ييجعون كما تيجعون، وترجون من الأجر والثواب ما لا يرجون (١). (٤/ ٦٧٧)
٢٠٠٥٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في الآية، قال: إن تكونوا تيجعون من الجراحات، فإنهم ييجعون كما تيجعون، وترجون من الله من الثواب ما لا يرجون (٢). (٤/ ٦٧٧)
٢٠٠٥١ - قال مقاتل بن سليمان: {إن تكونوا تألمون} يعني: تتوجعون {فإنهم يألمون كما تألمون} يعني: يتوجعون كما تتوجعون (٣). (ز)
٢٠٠٥٢ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قوله: {فإنهم يألمون}، قال: فإنهم يتوجعون -يعني: المشركين- كما تتوجعون (٤). (ز)
٢٠٠٥٣ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {إن تكونوا تألمون}، قال: توجعون لما يصيبكم منهم، فإنهم يوجعون كما توجعون (٥). (ز)
٢٠٠٥٤ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {إن تكونوا تألمون} القتال {فإنهم يألمون كما تألمون}، وهذا قبل أن تصيبهم الجراح؛ إن كنتم تكرهون القتال وتألمونه فإنهم يألمون كما تألمون (٦). (ز)
{وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (١٠٤)}
٢٠٠٥٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {وترجون من الله ما لا يرجون}، قال: ترجون الخير (٧).
(٤/ ٦٧٧)
٢٠٠٥٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وترجون من الله} من الثواب والأجر {ما لا يرجون} يعني: أبا سفيان وأصحابه، {وكان الله عليما} بخلقه، {حكيما} في أمره (٨). (ز)
(١) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٥٣.
(٢) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٥٣ - ٤٥٤، وابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٤.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٨.
(٥) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٥٤.
(٦) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٥٤.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٤.