٧، ٨]، ثم قرأَتْ: {يُعْرَفُ المُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي والأَقْدامِ} [الرحمن: ٤١] (١). (ز)
٧٤٣٨٥ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- {يُعْرَفُ المُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ}، قال: بسواد وجوههم، وزُرقة عيونهم (٢). (١٤/ ١٢٩)
٧٤٣٨٦ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- {يُعْرَفُ المُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ}، قال: يُعرفون باسوداد الوجوه، وزَرَق الأعين (٣). (ز)
٧٤٣٨٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي العوام- {يُعْرَفُ المُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ}، قال: زُرق العيون، سُود الوجوه (٤) [٦٣٩١]. (ز)
٧٤٣٨٨ - قال مقاتل بن سليمان: {يُعْرَفُ المُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ} بعد الحساب، يعني: بسواد الوجوه، وزُرقة الأعين (٥). (ز)
٧٤٣٨٩ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، قال: {يُعْرَفُ المُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ} بسواد الوجوه، وزُرقة العيون (٦) [٦٣٩٢].
(١٤/ ١٣٠)
{فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (٤١)}
٧٤٣٩٠ - سُئِلَتْ عائشة: أسمعتِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إنه يأتي عليه ساعة لا يملك لأحد شفاعة؟ قالت: نعم، لقد سألتُه، فقال: «نعم، حين يوضع الصراط، وحين تَبيضّ وجوه وتَسودُّ وجوه، وعند الجسر حين يُشحذ حتى يكون مثل شَفرة السيف ويُسجر حتى يكون مثل الجمْرة؛ فأما المؤمن فيُجيزه ولا يضرّه، وأما المنافق فينطَلِق
[٦٣٩١] ذكر ابنُ كثير (١٣/ ٣٢٧) قول قتادة، وعلّق عليه قائلًا: «قلت: وهذا كما يُعرف المؤمنون بالغرّة والتحجيل من آثار الوضوء».
[٦٣٩٢] بيّن ابنُ عطية (٨/ ١٧٥) أنّ سيماء المجرمين يوم القيامة هي: اسوداد الوجوه، وزُرقة العيون، كما جاء في أقوال السلف، ثم ذكر احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يكون غير هذا من التشويهات».