قال ابن كثير في تفسيره ٣/ ٣٧٧: «وروي عنه -أبي أمامة- مرفوعًا، ولا يصِحُّ». (٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية ٤/ ١٣٧ - ١٣٨، والطبراني في الصغير ١/ ٣٣٨ (٥٦٠)، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣٠ (٨١٥٧). وأورده الثعلبي ٧/ ٣٠٣. قال أبو نعيم: «هذا حديث غريب من حديث شعبة، تفرَّد به بَقِيَّة». وقال ابن كثير في تفسيره ٣/ ٣٧٧: «وهو غريب أيضًا، ولا يصِحُّ رفعه». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ١٨٨ (٨٩٦): «رواه الطبراني في الصغير، وفيه بقية ومجالد بن سعيد، وكلاهما ضعيف». وقال في ٧/ ٢٢ (١١٠٠٨): «رواه الطبراني في الصغير، وإسناده جيد». (٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٣ بلفظ: نزلت هذه الآية في هذه الأمة، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٢٩. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه. (٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٣. ذكر محققوه أن جاء في بعض النسخ: أهل الضلالة. والمثبت صحيح المعنى يوضحه الأثر السابق، وينظر تعليق الشيخ شاكر على ذلك في تحقيقه لتفسير ابن جرير ١٢/ ٢٧٠. (٥) أخرجه النحاس في الناسخ والمنسوخ ١/ ٤٤٢، من طريق جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس به.