٧٧٩٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: {فَإذا هِيَ تَمُورُ} يعني: فإذا هي تدور بكم إلى الأرض السُّفلى (١). (ز)
{أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (١٧)}
٧٧٩٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: {أمْ أمِنتُمْ} عقوبة {مَن فِي السَّماءِ} يعني: الرّبّ - عز وجل - {أنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِبًا} يعني: الحجارة من السماء، كما فَعل بمن كان قبلكم مِن كفار العرب الخالية؛ قوم لوط وغيرهم، {فَسَتَعْلَمُونَ} يا أهل مكة عند نزول العذاب {كَيْفَ نَذِيرِ} يقول: كيف عذابي (٢). (ز)
{وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (١٨)}
٧٧٩٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ولَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ} يعني: قبل كفار مكة مِن الأمم الخالية؛ رُسلَهم، فعذّبناهم {فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ} يعني: تغييري وإنكاري، ألم يجدوا العذاب حقًّا، يُخوّف كفار مكة (٣). (ز)
{أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (١٩)}
٧٧٩٠٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {أوَلَمْ يَرَوْا إلى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافّاتٍ} قال: {صافّاتٍ} يَبسُطنَ أجنحتهنّ، {ويَقْبِضْنَ} قال: يَضربنَ بأجنحتهنّ (٤). (١٤/ ٦١٣)
٧٧٩٠٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {صافّاتٍ}، قال: الطير يَصُفّ جناحه كما رأيتَ، ثم يَقبضه (٥). (ز)
٧٧٩٠٧ - قال مقاتل بن سليمان: {أوَلَمْ يَرَوْا إلى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافّاتٍ ويَقْبِضْنَ} يعني:
(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٣٩١.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٣٩٢.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٣٩٢.
(٤) تفسير مجاهد ص ٦٦٧، وأخرج نحوه ابن جرير ٢٣/ ١٣٠، وأخرج شطره الأول الفريابي، وعبد بن حميد -كما في تغليق التعليق ٤/ ٣٤٦ - ، وابن أبي حاتم -كما في الفتح ٦/ ٣٤٨، ٨/ ٦٦١ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٠٥، وابن جرير ٢٣/ ١٣٠.