القرآن {إلا سِحْرٌ مُبِينٌ} بيِّنٌ أنّه سِحرٌ (١). (ز)
{أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (١٦) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (١٧)}
٦٥١٩٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {أإذا مِتْنا وكُنّا تُرابًا وعِظامًا أإنّا لَمَبْعُوثُونَ}: تكذيبًا بالبعث (٢). (ز)
٦٥١٩٥ - قال مقاتل بن سليمان: {أإذا مِتْنا وكُنّا تُرابًا وعِظامًا أإنّا لَمَبْعُوثُونَ} بعد الموت، {أوَآباؤُنا الأَوَّلُونَ} أو يُبعث آباؤنا الأولون؟! قالوا ذلك تعجُّبًا (٣). (ز)
٦٥١٩٦ - قال يحيى بن سلّام: {أئِذا مِتْنا وكُنّا تُرابًا وعِظامًا أئِنّا لَمَبْعُوثُونَ * أوَآباؤُنا الأَوَّلُونَ} قالوا هذا الاستفهام، وهذا الاستفهام على إنكار، أي: لا نُبعث ولا آباؤنا الأولون (٤). (ز)
{قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ (١٨)}
٦٥١٩٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {قُلْ نَعَمْ وأَنْتُمْ داخِرُونَ}: صاغِرون (٥). (ز)
٦٥١٩٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وأَنْتُمْ داخِرُونَ}، قال: صاغِرون (٦). (ز)
٦٥١٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: يقول الله - عز وجل - لنبيِّه - صلى الله عليه وسلم -: {قُلْ} لكفار مكة: {نَعَمْ وأَنْتُمْ داخِرُونَ} وأنتم صاغِرون (٧). (ز)
٦٥٢٠٠ - قال يحيى بن سلّام: قال الله: {قُلْ نَعَمْ} تُبعثون جميعًا (٨). (ز)
(١) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٨٢٦.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٥١٦. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/ ٨٢٦.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٠٤.
(٤) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٨٢٦.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٥١٧. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/ ٨٢٦.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٥١٧.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٠٤.
(٨) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٨٢٦.