قال: كانوا يقولون للنبي - صلى الله عليه وسلم -: راعِنا سمعك. وإنّما «راعِنا» كقولك: عاطِنا (١). (٤/ ٤٦٥)
١٨٤٦٤ - وعن أبي العالية الرياحي =
١٨٤٦٥ - وأبي مالك غزوان الغفاري =
١٨٤٦٦ - وعطية العوفي =
١٨٤٦٧ - والربيع بن أنس =
١٨٤٦٨ - وقتادة بن دِعامة، نحو ذلك (٢). (ز)
١٨٤٦٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وراعنا} خِلافًا لقولك، يا محمد (٣). (ز)
١٨٤٧٠ - عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- قوله: {وراعنا}، قال: الرّاعِنُ من القول: السُّخْرِيُّ منه (٤). (ز)
١٨٤٧١ - قال مقاتل بن سليمان: {وراعنا}، يعني: أرْعِنا سمعك (٥). (ز)
١٨٤٧٢ - عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد- في قوله: {وراعنا ليا بألسنتهم}، أي: أرْعِنا سمعك (٦). (ز)
{وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ}
١٨٤٧٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- وفي قوله: {ليا بألسنتهم}، قال: تحريفًا بالكذب (٧). (٤/ ٤٦٥)
(١) أخرجه ابن جرير ١/ ٣٧٦، وابن أبي حاتم ١/ ١٩٦ - ١٩٧، ٣/ ٩٦٦، والطبراني (١٢٦٥٩).
(٢) علَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٦٦.
(٣) تفسير مجاهد ص ٢٨٣، وأخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٦٦ بلفظ: خلاف. وقد تقدم معنى {راعنا} عند تفسير قوله تعالى: {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا} [البقرة: ١٠٤]، وأحال ابن جرير ٧/ ١٠٧ تفسيرها إلى هناك ٢/ ٣٧٣، بينما أعاده ابن أبي حاتم في هذه السورة.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٦٦.
والسخري من القول: ما يثير منه الاستهزاء بقائله. النهاية (سخر).
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٧٦.
(٦) أخرجه ابن المنذر ٢/ ٧٣٤.
(٧) أخرجه ابن جرير ١/ ٣٧٦، ٧/ ١٠٨، وابن أبي حاتم ١/ ١٩٦ - ١٩٧، ٣/ ٩٦٦، والطبراني (١٢٦٥٩).