{فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٢٤)}
٨٢٣٥١ - قال مقاتل بن سليمان: {فَبَشِّرْهُمْ} يا محمد {بِعَذابٍ ألِيمٍ} يقول: عذاب وجيع لأهل مكة كلّهم (١). (ز)
{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (٢٥)}
٨٢٣٥٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: {لَهُمْ أجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ}، يقول: غير منقوص (٢). (ز)
٨٢٣٥٣ - عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {لَهُمْ أجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ}. قال: غير منقوص. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول زُهير:
فَضْلَ الجوادِ على الخيلِ البِطاءِ فلا ... يُعطِي بذلك ممنونًا ولا نَزِقا؟ (٣). (١٥/ ٣٢٦)
٨٢٣٥٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: {لَهُمْ أجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ}، قال: غير محسوب (٤) [٧١٠٤]. (١٥/ ٣٢٦)
٨٢٣٥٥ - عن الحسن البصري، في قوله: {لَهُمْ أجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ}، قال: يُعطون أجورهم، ولا يُمَنّ عليهم (٥). (١٥/ ٣٢٦)
٨٢٣٥٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم استثنى لعِلْمٍ قَد سَبَق، فقال: {إلّا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ لَهُمْ أجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} (٦). (ز)
[٧١٠٤] لم يذكر ابنُ جرير (٢٤/ ٢٥٩) غير قول مجاهد، وابن عباس من طريق علي.