{فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ (٥٠)}
٦٩٥٨٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إذا هُمْ يَنْكُثُونَ}، قال: يغدرون (١). (١٣/ ٢١٥)
٦٩٥٨٨ - قال مقاتل بن سليمان: {فَلَمّا كَشَفْنا عَنْهُمُ العَذابَ إذا هُمْ يَنْكُثُونَ} الذي عاهدوا عليه موسى - عليه السلام -: {لَئِنْ كَشَفْتَ عَنّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ} [الأعراف: ١٣٤]، فلم يؤمنوا (٢). (ز)
{وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ}
٦٩٥٨٩ - عن عبد الملك ابن جُريْج، في قوله: {ونادى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ}، قال: ليس هو نفسه، ولكن أمر أن يُنادى (٣).
(١٣/ ٢١٥)
٦٩٥٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {ونادى فِرْعَوْنُ} القِبطيُّ {فِي قَوْمِهِ} القِبط، وكان نداؤه أنّه: {قالَ يا قَوْمِ ألَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْر وهذِهِ الأَنْهارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أفَلا تُبْصِرُونَ} (٤) [٥٨٧٦]. (ز)
{قَالَ يَاقَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (٥١)}
٦٩٥٩١ - قال عبد الله بن عباس: {وهَذِهِ الأَنْهارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي} حولي (٥). (ز)
٦٩٥٩٢ - عن عطاء: {وهَذِهِ الأَنْهارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي} في قبضتي ومُلكي (٦). (ز)
٦٩٥٩٣ - قال الحسن البصري: {وهَذِهِ الأَنْهارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي} بأمري (٧). (ز)
[٥٨٧٦] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٥٥٤) أن نداء فرعون يحتمل أن يكون بلسانه في ناديه، ويحتمل أن يكون بأن أمر مَن ينادي في الناس.