{فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى}
٦٨٤٣٥ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {فاسْتَحَبُّوا العَمى عَلى الهُدى}، قال: اختاروا الضَّلالة والعمى على الهُدى (١). (ز)
٦٨٤٣٦ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- قال: سألوا -يعني: صالحًا- أن يأتيهم بآية، فجاءهم بالناقة لها شِرب ولهم شِرب يوم معلوم، وقال: ذروها تأكل في أرض الله، ولا تمسوها بسوء. فأقرُّوا بها جميعًا، فذلك قوله: {فَهَدَيْناهُمْ فاسْتَحَبُّوا العَمى عَلى الهُدى}، فكانوا قد أقرُّوا بها على وجه النفاق (٢). (ز)
٦٨٤٣٧ - قال مقاتل بن سليمان: {فاسْتَحَبُّوا العَمى عَلى الهُدى}، يقول: اختاروا الكفر على الإيمان (٣). (ز)
٦٨٤٣٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فاسْتَحَبُّوا العَمى عَلى الهُدى}، قال: استحبوا الضَّلالة على الهُدى. وقرأ: {كَذَلِكَ زَيَّنّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ} إلى آخر الآية [الأنعام: ١٠٨]. قال: فزيَّن لثمود عملَها القبيح. وقرأ: {أفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشاءُ} إلى آخر الآية [فاطر: ٨] (٤). (ز)
{فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (١٧)}
٦٨٤٣٩ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {العَذابِ الهُونِ}، قال: الهوان (٥). (ز)
٦٨٤٤٠ - قال مقاتل بن سليمان: {فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ} يعني: صَيحة جبريل - عليه السلام - {العَذابِ الهُونِ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ} يعني: يعملون مِن الشرك (٦). (ز)
(١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٤٠٢.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٠٥.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٣٩.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٤٠٤.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٤٠٤.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٣٩.