٩٥٤٤ - عن هشام بن سعد، قال: كُنّا عند نافع، ومعنا رجاءُ بن حَيْوَة، فقال لنا رجاء: سَلُوا نافعًا عن الصلاة الوسطى. فسألناه، فقال: قد سأل عنها عبدَ الله بن عمر رجلٌ، فقال: هي فيهِنَّ؛ فحافِظوا عليهِنَّ كُلِّهن (١). (٣/ ٦٩)
٩٥٤٥ - عن هشام بن سعد، قال: كنت عند نافع مولى ابن عمر، ومعنا رجاء بن حيوة، فقال لنا رجاء: سلوا نافعًا عن الصلاة الوسطى، فسألناه. فقال: قد سأل عنها عبدَ الله رجلٌ، فقال: هي كلهن، حافِظوا عليهن كلهن (٢)[٩١٨]. (ز)
٩٥٤٦ - عن أبي سعيد الخدري، قال: صلاةُ الظهر هي الصلاةُ الوسطى (٣). (٣/ ٧٧)
٩٥٤٧ - عن أبي سعيد الخدري -من طريق الحسن- قال: الصلاة الوسطى العصر (٤). (٣/ ٩١)
٩٥٤٨ - عن سعيد بن المسيب، أنّه كان قاعدًا، وعروة بن الزبير، وإبراهيم بن طلحة، فقال سعيد بن المسيب: سمعتُ أبا سعيد الخدري يقول: الصلاةُ الوسطى هي صلاة الظهر. =
٩٥٤٩ - قال: فمرَّ علينا ابنُ عمر، فقال عروة: أرسِلوا إلى ابنِ عمر، فَسَلُوه. فأرسلنا إليه غلامًا، فسأله، ثم جاء الرسول، فقال: هي صلاة الظهر. فشكَكْنا في قول الغلام، فقُمْنا جميعًا فذهبنا إلى ابن عمر فسألناه، فقال: هي صلاة الظهر (٥). (٣/ ٧٥)
٩٥٥٠ - عن جابر بن عبد الله -من طريق قتادة- قال: الصلاةُ الوسطى صلاةُ الصبح (٦). (٣/ ٧١)
[٩١٨] قد فهم ابن كثير ٢/ ٤٠٣ معنى هذا الأثر خلاف معنى الأثر السابق؛ فحكى في الصلاة الوسطى قولًا بأنّها واحدة من الصلوات الخمس أُبْهِمَتْ كما أبهمت ليلة القدر، ونسب هذا القول لطائفة منهم سعيد بن المسيب، وشريح القاضي، ونافع مولى ابن عمر، والربيع بن خثيم. وحكى قولًا آخر أنها مجموع الصلوات الخمس، ونسبه لابن عمر. وانتقده (٢/ ٤٠٣ بتصرف)، فقال: «وفي صحته نظر». ولم يذكر مستندًا.