للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٥٣٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق رزين بن عبيد والعوفي وأبي إسحاق عن رجل- قال: الصلاة الوسطى صلاة العصر (١). (٣/ ٨٩)

٩٥٣٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الخليل، عن عمِّه- قال: الصلاةُ الوسطى المغربُ (٢). (٣/ ٩٣)

٩٥٣٨ - عن حيّان الأزدِيِّ، قال: سمعتُ ابن عمر وسُئِل عن الصلاة الوسطى، وقيل له: إنّ أبا هريرة يقول: هي العصر. =

٩٥٣٩ - فقال: إنّ أبا هريرة يُكْثِرُ، إنّ ابن عمر يقول: هي الصُّبْح (٣). (٣/ ٧٢)

٩٥٤٠ - عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- أنّه سُئِل عن الصلاة الوسطى. فقال: هي فيهِنَّ؛ فحافظوا عليهُنَّ كلِّهنَّ (٤). (ز)

٩٥٤١ - عن عبد الله بن عمر -من طرق- قال: الصلاةُ الوسطى صلاةُ الصبح (٥). (٣/ ٧١)

٩٥٤٢ - عن عبد الله بن عمر -من طريق عبد الرحمن بن أفْلَح- أنّه سُئِل عن الصلاة الوسطى. فقال: كُنّا نتحدَّث أنها الصلاة التي وُجِّه فيها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى القبلةِ؛ الظهرُ (٦). (٣/ ٧٣)

٩٥٤٣ - عن عبد الله بن عمر -من طرق- قال: الصلاة الوسطى الظهر (٧) [٩١٧]. (٣/ ٧٧)


[٩١٧] وجَّه ابنَ عطية (١/ ٥٩٩) هذا القول ذاكرًا مستندَهم من أحوال النزول، والقراءات، ودلالة العقل، فقال: «واحتَجَّ قائِلو هذه المقالة بأنّها أولُ صلاةٍ صُلِّيَت في الإسلام، فهي وسطى بذلك، أي: فُضْلى، فليس هذا التوسط في الترتيب. وأيضًا فرُوي أنّها كانت أشقَّ الصلوات على أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنها كانت تجيء في الهاجرة، وهم قد نفهتهم أعمالهم في أموالهم. وأيضًا فيدلُّ على ذلك ما قالته حفصة وعائشة حين أمْلَتا: (حافِظُوا عَلى الصَّلَواتِ والصَّلاةِ الوُسْطى وصَلاةِ العَصْرِ)، فهذا اقتران الظهر والعصر».

<<  <  ج: ص:  >  >>