للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس» (١). (٣/ ٨٤)

٩٥٠٠ - عن ابن عمر، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «المَوْتُورُ (٢) أهلَه ومالَه من وُتِرَ صَلاةَ الوسطى في جماعة، وهي صلاة العصر» (٣). (٣/ ٨٥)

٩٥٠١ - عن ابن عمر -من طريق ابنه سالم- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الذي تفوتُه صلاةُ العصر فكأنما وُتِرَ أهْلَه ومالَه». قال: فكان ابنُ عمر يرى لصلاة العصر فضيلةً لِلَّذي قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فيها؛ أنّها الصلاة الوسطى (٤). (٣/ ٨٥)

٩٥٠٢ - عن إبراهيم بن يزيد الدمشقي، قال: كنتُ جالسًا عند عبد العزيز بن مروان، فقال: يا فلان، اذهب إلى فلان، فقُل له: أيَّ شيء سمعتَ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة الوسطى؟ فقال رجل جالِسٌ: أرْسَلَني أبو بكر وعمر وأنا غلام صغير أسأله عن الصلاة الوسطى، فأخذ إصبعي الصغيرة، فقال: «هذه الفجر». وقبض التي تليها، وقال: «هذه الظهر». ثم قبض الإبهام، فقال: «هذه المغرب». ثم قبض التي تليها، فقال: «هذه العشاء». ثم قال: «أيُّ أصابعك بَقِيَتْ؟». فقلت الوسطى. فقال: «أيُّ الصلاة بقيت؟». فقلت: العصر. فقال: «هي العصر» (٥). (٣/ ٨٧)

٩٥٠٣ - عن الحسن، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «الصلاةُ الوسطى صلاةُ العصر» (٦). (٣/ ٨٨)

٩٥٠٤ - عن مكحول، أنّ رجلا أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فسأله عن الصلاة الوسطى، فقال:


(١) أخرجه البزار -كما في كشف الأستار ١/ ١٩٧ (٣٩٠) -.
قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٠٩ (١٧٢٣): «رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح». وقال السيوطي: «بسند صحيح».
(٢) الموْتور: من قُتل له قتيلٌ فلم يُدرِك بدمِهِ. لسان العرب (وتر).
(٣) أخرجه ابن منده -كما في عمدة القاري للعيني ٧/ ٢٧٣ - ، من طريق يعقوب القمي، عن عنبسة بن سعيد الرازي، عن ابن أبي ليلى وليث، عن نافع، عن ابن عمر به.
وفي إسناده ابن أبي ليلى، وليث وهو ابن أبي سُليم، وكلاهما ضعيف الحفظ جِدًّا. وقد قال ابن رجب في فتح الباري ٣/ ١١٣: « .. «في جماعة» وهذه أيضًا مدرجة، وكأنها في تفسير بعض الرواة، فسَّر فواتها المراد في الحديث بفوات الجماعة لها، وإن صلّاها في وقتها، وفي هذا نظر!».
(٤) أخرجه مسلم ١/ ٤٣٦ (٦٢٦). وقوله: «فكان ابن عمر» أخرجه ابن جرير ٤/ ٣٤٤، كما أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٢٠٧٤)، (٢١٩١) مختصرا بلفظ: فكان ابنُ عمر يرى أنّها الصلاة الوسطى.
(٥) أخرجه ابن جرير ٤/ ٣٥٨. وأورده الثعلبي ٢/ ١٩٧.
قال ابن كثير في تفسيره ١/ ٦٥٠: «غريب».
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٢٤٤ (٨٥٩٨)، وابن جرير ٤/ ٣٥٨ مرسلًا.
في مراسيل الحسن مقال؛ فقد نقل العلائي في جامع التحصيل ص ٩٠ عن ابن عبد البر عن أكثر أهل الحديث وابن سيرين وأحمد: أنّ مِن أضعف المراسيل مراسيل الحسن؛ لأنه كان يأخذ عن كل أحدٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>