(٢) أورده يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٢٤٠ - . (٣) أخرجه أحمد ٣٥/ ٤٦٧ (٢١٥٩٠) بمعناه، وابن جرير ٤/ ٣٦٠ وهذا لفظه. وقد أعلَّ الشيخُ أحمد شاكر في تخريجه لتفسير ابن جرير ٥/ ٢٠٠ رفع الحديث، وبيَّن أنه وهمٌ، وأنّ الصحيح وقفه على زيد. (٤) أخرجه الطبراني في الكبير ٣/ ٢٩٨ (٣٤٥٨)، وابن جرير ٤/ ٣٥٩. قال ابن كثير في تفسيره ١/ ٦٥٠: «إسناده لا بأس به». وقال الزيلعيُّ في تخريج الكشاف ١/ ١٥٣: «بسند جيِّدٍ». وقال الهيثميُّ ٧/ ١٣٥ (١١٤٨٠): «رواه الطبراني، وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش، وهو ضعيف». وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ٥: «هذا إسنادٌ رجاله ثقات، باستثناء ابن إسماعيل، ثم هو منقطع بين شريح بن عبيد وأبي مالك الأشعري». (٥) أخرجه ابن خزيمة ٢/ ٤٧٦ (١٣٣٨)، وابن جرير ٤/ ٣٥٥. قال البيهقي في الكبرى ١/ ٦٧٥ (٢١٦٥): «كذا روي بهذا الإسناد، خالفه غيره، فرواه عن التيمي موقوفًا على أبي هريرة». (٦) أخرجه الطحاويُّ في شرح المعاني ١/ ١٧٤ (١٠٣٩). قال الطحاوي: «هذه آثار قد تواترت، وجاءت مجيئًا صحيحًا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -». قلتُ: في إسناد الطحاويِّ محمد بن أبي حميد، ضعَّفه أئمة الحديث، قال أحمد: «أحاديثه مناكير». وقال ابن معين: «ضعيف ليس حديثه بشيء». وقال البخاري: «منكر الحديث». وقال أبو حاتم: «كان رجلًا ضريرًا، وهو منكر الحديث، ضعيف الحديث». تنظر ترجمته في: تهذيب الكمال ٢٥/ ١١٢، وتهذيب التهذيب ٩/ ١١٦.