للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الوسطى صلاةُ العصر» (١). (٣/ ٨٤)

٩٤٨٥ - عن علي، قال: سُئِل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة الوسطى، فقال: «هي صلاةُ العصر التي فرَّط فيها نبيُّ الله سليمانُ - صلى الله عليه وسلم -» (٢). (ز)

٩٤٨٦ - عن زيد بن ثابت -من طريق عبد الرحمن بن أبان، عن أبيه- في حديثٍ رفعه، قال: «الصلاةُ الوسطى صلاةُ الظُّهْرِ» (٣). (٣/ ٧٥)

٩٤٨٧ - عن أبي مالك الأشعريِّ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الصلاة الوسطى صلاة العصر» (٤).

(٣/ ٨٧)

٩٤٨٨ - عن أبي هريرة -من طريق أبي صالح وهو ميزان- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الصلاةُ الوسطى صلاةُ العصر» (٥). (٣/ ٨٦)

٩٤٨٩ - عن أبي هريرة -من طريق موسى بن ورْدان- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الصلاةُ الوسطى صلاةُ العصر» (٦). (٣/ ٨٦)

٩٤٩٠ - عن كُهَيْلِ بن حَرْمَلةَ، قال: سُئِل أبو هريرة عن الصلاة الوسطى؟ فقال: اختلفنا فيها كما اختلفتم فيها ونحن بِفِناء بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفينا الرجل الصالح أبو هاشم


(١) أخرجه الدمياطي في كتاب الصلاة الوسطى ص ٣٣ (١٩) مرسلًا.
(٢) أورده يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٢٤٠ - .
(٣) أخرجه أحمد ٣٥/ ٤٦٧ (٢١٥٩٠) بمعناه، وابن جرير ٤/ ٣٦٠ وهذا لفظه.
وقد أعلَّ الشيخُ أحمد شاكر في تخريجه لتفسير ابن جرير ٥/ ٢٠٠ رفع الحديث، وبيَّن أنه وهمٌ، وأنّ الصحيح وقفه على زيد.
(٤) أخرجه الطبراني في الكبير ٣/ ٢٩٨ (٣٤٥٨)، وابن جرير ٤/ ٣٥٩.
قال ابن كثير في تفسيره ١/ ٦٥٠: «إسناده لا بأس به». وقال الزيلعيُّ في تخريج الكشاف ١/ ١٥٣: «بسند جيِّدٍ». وقال الهيثميُّ ٧/ ١٣٥ (١١٤٨٠): «رواه الطبراني، وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش، وهو ضعيف». وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ٥: «هذا إسنادٌ رجاله ثقات، باستثناء ابن إسماعيل، ثم هو منقطع بين شريح بن عبيد وأبي مالك الأشعري».
(٥) أخرجه ابن خزيمة ٢/ ٤٧٦ (١٣٣٨)، وابن جرير ٤/ ٣٥٥.
قال البيهقي في الكبرى ١/ ٦٧٥ (٢١٦٥): «كذا روي بهذا الإسناد، خالفه غيره، فرواه عن التيمي موقوفًا على أبي هريرة».
(٦) أخرجه الطحاويُّ في شرح المعاني ١/ ١٧٤ (١٠٣٩).
قال الطحاوي: «هذه آثار قد تواترت، وجاءت مجيئًا صحيحًا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -». قلتُ: في إسناد الطحاويِّ محمد بن أبي حميد، ضعَّفه أئمة الحديث، قال أحمد: «أحاديثه مناكير». وقال ابن معين: «ضعيف ليس حديثه بشيء». وقال البخاري: «منكر الحديث». وقال أبو حاتم: «كان رجلًا ضريرًا، وهو منكر الحديث، ضعيف الحديث». تنظر ترجمته في: تهذيب الكمال ٢٥/ ١١٢، وتهذيب التهذيب ٩/ ١١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>