وقال ابن كثير في تفسيره ٣/ ٢٨٧ عن رواية الطبراني: «هذا حديث مشهور، وهو غريب جدًّا». وقال في البداية والنهاية ١٩/ ٣٢٢ - ٣٢٣: «هذا حديث مشهور، رواه جماعة من الأئمة في كتبهم ... من طرق متعددة، عن إسماعيل بن رافع قاص أهل المدينة، وقد تكلم فيه بسببه، وفي بعض سياقاته نكارة واختلاف ... وإسماعيل بن رافع المديني ليس من الوضاعين، وكأنه جمع هذا الحديث مِن طرق وأماكن متفرقة، وساقه سياقة واحدة، فكان يقص به على أهل المدينة. وقال الحافظ أبو موسى المديني بعد إيراده له بتمامه: وهذا الحديث وإن كان في إسناده مَن تكلَّم فيه، فعامة ما فيه يروى مفرقًا بأسانيد ثابتة». وقال ابن حجر في الفتح ١١/ ٣٦٩: «أخرجه الطبري ... مختصرًا، وقد ذكرتُ أنّ سنده ضعيف ومضطرب». (٢) أخرجه أبو الشيخ في العظمة ٣/ ٨٢١ - ٨٣٩ (٣٨٦، ٣٨٧، ٣٨٨)، والطبراني في الأحاديث الطوال ص ٢٦٦ - ٢٦٨ (٣٦) كلاهما مطولًا، وابن جرير ١٦/ ٤٤٧ - ٤٤٩، ١٨/ ١٣٢ - ١٣٣، ٢٠/ ٣١٧ - ٣١٨، والثعلبي ٧/ ٢٢٧. قال ابن كثير في تفسيره ٣/ ٢٨٧ عن رواية الطبراني: «هذا حديث مشهور، وهو غريب جدًّا». (٣) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٥، ومن طريق عطية بنحوه، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٥/ ١٨٠ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.