خلَق الله تعالى مِن وراء هذه الأرض بحرًا محيطًا بها، ثم خلق مِن وراء ذلك جبلًا يُقال له: ق، السماء الدنيا مُترفرِفة عليه، ثم خلَق من وراء ذلك الجبل أرضًا مثل تلك الأرض سبع مرات، ثم خلق مِن وراء ذلك بحرًا محيطًا بها، ثم خلق من وراء ذلك جبلًا يُقال له: ق، السماء الثانية مُترفرِفة عليه، حتى عدَّ سبع أرَضين، وسبعة أبحر، وسبعة أجبُل، وسبع سموات، قال: وذلك قوله: {والبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أبْحُرٍ}[لقمان: ٢٧](١)[٦١١٩]. (١٣/ ٦١٢)
٧١٩١٠ - عن عبد الله بن بُرَيدة، في قوله:{ق}، قال: جبل من زُمُرّد، محيط بالدنيا، عليه كَنَفا السماء (٢). (١٣/ ٦١٣)
٧١٩١١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الملك ابن جُرَيْج- قال:{ق} جبل محيط بالأرض (٣). (١٣/ ٦١٣)
٧١٩١٢ - قال عكرمة مولى ابن عباس =
٧١٩١٣ - والضَّحّاك بن مُزاحِم:{ق} هو جبل محيط بالأرض، مِن زُمُرّدة خضراء، خُضرة السماء منه، وعليه كتفا السماء، والسماء عليه مُقَبَّبة، وما أصاب الناس مِن زُمُرّد فهو مِمّا تساقط مِن ذلك الجبل (٤). (ز)
٧١٩١٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال:{ق} اسم مِن أسماء القرآن (٥). (١٣/ ٦١٣)
٧١٩١٥ - قال محمد بن كعب القُرَظيّ:{ق} افتتاح أسماء الله: قدير، وقادر، وقاهر، وقاض، وقابض (٦). (ز)
[٦١١٩] ذكر ابن كثير (١٣/ ١٨٠ - ١٨١) أنه أثر غريب لا يصحّ سنده عن ابن عباس، وقال: «والذي رواه ابن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله: {ق} قال: هو اسم من أسماء الله - عز وجل -. والذي ثبت عن مجاهد: أنه حرف من حروف الهجاء، كقوله: (ص، ن، حم، طس، الم) ونحو ذلك. فهذه تبعد ما تقدم عن ابن عباس».