للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المهدي أمر بإحضار صالح بن عبد القدوس، فناظَرَه على الزَّنْدَقة فقال: لا، ولكني شاعرٌ أمش في شعري، ثم قال: يا أمير المؤمنين إني أتوب فاستبقني، فأمر بحبسه ثم قال: رُدُّوه، فاستَنْشَده القصيدة السِّينية، فقال: ألست الذي تقول: والشيخُ لا يترك أخلاقه … ؟ البيت. قال: بلى. قال: كذاك أنتَ وأمر بقتله، فضُرب بالسيف، فصار قِطْعَتين.

٣٨٧٥ - صالح بن عُبَيد الله الأزدي، عن أبي الجَوْزَاء. قال أبو الفتح الأزدي: في القَلْب منه شيء، انتهى.

وقال العقيلي: بَصْري، يكنى أبا يحيى، عن عمرو بن مالك، إسناده غير محفوظ، والمتنُ معروف بغير هذا الإِسناد.

وقال البخاري: فيه نَظَر.

٣٨٧٦ - صالح بن عَجْلان، ذكره الأزدي هكذا مختصرًا وقال: يتكلَّمون في حديثه. انتهى.

وقال: إنه مدني. قلت: ويحتمل أن يكون هو الذي أخرج له (د ق) (١).

٣٨٧٧ - صالح بن عمران، أبو شعيب الدَّعَّاء، روى عن أبي عبيد، وأبي نعيم. وعنه أحمد بن كامل، وأبو بكر الشافعي.

قال الدارقطني: لا بأس به. وقال بعضهم: ليس بقويّ.

قال أبو الحسين بن المنادي: كتب أُناسٌ عنه، ولم يكن بذاك القوي، انتهى.


٣٨٧٥ - الميزان ٢: ٢٩٨. التاريخ الكبير ٤: ٢٧٣، ضعفاء العقيلي ٢: ٢٠٢.
٣٨٧٦ - الميزان ٢: ٢٩٨.
(١) ترجمته في "تهذيب الكمال" ١٣: ٧٠ و "تهذيب التهذيب" ٤: ٣٩٧.
٣٨٧٧ - الميزان ٢: ٢٩٩، تاريخ بغداد ٩: ٣٢١، الأنساب ٥: ٣٥٦، تكملة الإِكمال ٢: ٥٥١، المغني ١: ٣٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>