وسلَّم قال: "إن الله يقول: أنا أعظمُ عفوًا من أن أستُرَ على عبدي ثم أَفْضَحَه، ولا أزال أغفِرُ لعبدي ما استَغْفَرَني"، انتهى.
وذكر العُقَيلي هذا الحديث فيما أُنكر عليه ثم قال: رُوِي من غير هذا الوجه معنَى هذا اللفظ بإسنادٍ أصلح من هذا (١).
وقال ابن حبان: منكر الحديث، لا أدري التخليطُ منه أو من أخيه، أُحِبّ التنكُّبَ عن حديثهما.
١٣٥٠ - ز- أيوب بن راشد البَزَّاز الكوفي، ذكره الطوسي في "رجال الشيعة" وقال: روى عن جعفر الصادق، روى عنه سالم بن أَسباط.
١٣٥١ - ز ذ- أيوب بن زهير، عن عبد الله بن عبد الملك، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر ﵄ قال: "بينما النبي ﷺ جالسٌ ذاتَ يوم، إذْ هَبَط عليه جبريلُ الروحُ الأمين، فقال: يا محمد إنّ رَبّ العزّة يُقْرِئك السلام، ويقول: إنه لما أَخَذ ميثاقَ النبيين أخذَ ميثاقَك وأنت في صُلْب آدم، فجعلك سيّدَ الأنبياء، وجَعَل وصيَّك سيّدَ الأوصياء عليَّ بن أبي طالب … ".
فذَكَر حديثًا طويلًا. أورده الدارقطني في "الغرائب"، عن أبي طالبٍ أحمدَ بن نصر، عن موسى بن عيسى بن يزيدَ، عنه، عن عبد الله بن عبد الملك، وقال: هذا حديثٌ موضوع، ومَنْ بين مالكٍ وأبي طالبٍ ضُعَفاء.
وقد رواه أبو سَعْد بنُ السمعاني في خطبة كتاب "الأنساب" من هذا
(١) عبارة العقيلي كما في "ضعفائه" المطبوع ١: ١١٤: "وقد رُوِيَ من غير هذا الوجه بغير هذا اللفظ بإسنادِ لَيِّن".
١٣٥٠ - رجال الطوسي ١٥٠، معجم رجال الحديث ٣: ٢٥٧.
١٣٥١ - ذيل الميزان ١٥٠.