للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكر الدولابي في "الكنى" أنه المراد بقول إبراهيم النخعي: إياكم وأبا عبد الرحيم، والمغيرةَ بن سعيد.

وفي "الثقات" لابن حبان: شقيق بن عبد اللّه الضبي قولَه، عِداده في أهل الكوفة. روى عنه أبو حَصِين، وعاصم بن أبي النَّجُود، فهو هو.

وقال ابن المديني: سألت جريرًا عنه فقال: كان صاحبَ كلام.

وقال سفيان بن عيينة: سمعت ابن شُبْرُمة يقول: كان أبو وائل يقول لشقيق: يا شقيقُ هل وجدتَ دِينك بَعْدما أضْلَلْتَه؟! وكان يرى رأيَ الخوارج.

وقال العقيلي: حَرُوري، رأسٌ في الضلال، قاله عاصم وغيره. وقال العقيلي: روى مفضل بن مُهَلْهَل، عن مغيرة، عن شقيق الضبي (١) قال: وقال ابن مسعود: لا خير في كلامٍ ليس له أصل، ولا عَمَلٍ لا يؤمُّه عَقْل.

وروى أبو بكر بن عياش، عن أبي حَصِين قال: لقي الخوارجُ شقيقًا الضبيَّ، وكان رجل سوء، فقالوا له: ما أنت؟ قال: أنا مؤمن مهاجر، أو مسلم معاوِن، أو ابنُ سبيلٍ عابر، فقالوا له: أنت شقيق، ولك الأمانُ، قال: نعم، فقالوا: أولى لك.

وقال الساجي: كان قاصًّا مبتدِعًا.

٣٨٢٤ - شقيق البَلْخي، كان من كبار الزهَّاد، منكر الحديث. روى عن


(١) المعروف بالرواية عن ابن مسعود، وعنه مغيرة بن مقسم، هو: أبو وائل، شقيق بن سلمة الأسدي الكوفي. كما في "تهذيب الكمال" ١٢: ٥٤٨. وهذا الأثر الصواب فيه - إن شاء الله تعالى - أنه من رواية أبي وائل عن ابن مسعود. أما شقيق الضبيّ فقال فيه ابن عدي: الغالب عليه القصص، ولا أعرف له أحاديث مسندة.
٣٨٢٤ - الميزان ٢: ٢٧٩، الجرح والتعديل ٤: ٣٧٣، طبقات الصوفية ٦١، حلية الأولياء =

<<  <  ج: ص:  >  >>