للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الدارقطني في "غرائب مالك" من طريقه بهذا الإِسناد، ثم رواه من طريقه عن أبي مُسْهِر، عن مالك بالسندِ وقال: باطلٌ من الوجهين، لكن قال: "المنابر" بدل "الأمصار"، ووقع عنده "السُّلَمي" بدل "الزُّهْرِي"، وفي إحدي الروايتين: أبو عَبْد الله، بغير تصغير.

وقد جاء الحديث المذكور بلفظ "المنابر" من وجهٍ آخر، عن مالك، سيأتي في ترجمة سعيد بن موسى [٣٤٨٩]. رواه عن مالك أيضًا، ولم يقع للدارقطني، بل ذكره ابن حبان وغيره.

٨٢٩ - أحمد بن محمد الأنصاري، عن الفضل بن زياد صاحبِ الإِمام أحمد، ليس بثقة. وهذا ما هُوَ أبو عُقْبة المتقدّم [٧٨٢]، نَزَل الجزيرة، وهَّاه ابنُ حبان وغيرُ واحد (١)، انتهى.

وقد أخرج له ابن عساكر، عن الفضل بن زياد حديثًا منكرًا، عن أحمد، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سالمٍ، عن أبيه رَفَعه: "إذا كان يومُ القيامة، نادى منادٍ من بُطْنَانِ العَرْش، أين مَنْ له على الله حَقّ، فقالوا: ومن هو؟ قال: مَنْ أحبَّ أبا بكر وعمر".

وقال ابن عساكر: العُهْدَة فيه على أحمد بن محمد الحنبلي.

٨٣٠ - ز ذ - أحمد بن محمد السَّمَاعي، روى عن عِمرانَ بن زياد، عن أبي قُرَّة موسى بن طارق، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا: "خلَقَ اللَّهُ الإيمان فحَفَّه بالحياء، وخَلَق البُخْلَ فحفَّه بالكفر".


٨٢٩ - الميزان ١: ١٥٥، المغني ١: ٥٩.
(١) ظاهر أن قول الذهبي: "نزل الجزيرة … "، يعني به أبا عقبة، كما سبق ذكره في ترجمته.
٨٣٠ - ذيل الميزان ١١٤، آيه الشريعة ١: ٣٤، قانون الموضوعات ٢٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>