أهوَى النبي وآلَهُ وصِحَابَهُ … والتابعينَ لهم من الأخيارِ
وأقولُ: خيرُ الناس بعدَ محمدٍ … صِدِّيقُه وأَنِيْسُه في الغارِ
ثم الثلاثةُ بعدَه خيرُ الوَرَى … أَكْرِمْ بهم من سادةٍ أطهارِ
هذا اعتقادي، والَّذي أرجو به … فَوزي وعِتْقي من عذابِ النارِ
يا ربِّ إني قد أتيتُك تائبًا … مِنْ زَلَّتي، يا عالِمَ الأسرارِ
وعَدَلْتُ عَمَّا كنتُ معتَقِدًا له … في الصَّحْبِ صَحْبِ نبيِّكَ المختارِ
١٣٠٥ - أصْرَم بن حَوْشب، أبو هشام، قاضي هَمَذان، هالك، له عن زياد بن سَعْد، وقُرَّة بن خالد.
قال يحيى: كذاب خبيث. وقال البخاري ومسلم والنَّسائي: متروك. وقال الدارقطني: منكر الحديث.
وقال السَّعْدي (١): كتبتُ عنه بهمَذَان سنة ثلاثين ومئتين، وهو ضعيف.
١٣٠٥ - الميزان ١: ٢٧٢، طبقات ابن سعد ٧: ٣٨٢، ابن معين (الدارمي) ٧٥، التاريخ الكبير ٥٦:٢، أحوال الرجال ٢٠٥، ضعفاء النسائي ١٥٧، ضعفاء العقيلي ١: ١١٨، الجرح والتعديل ٢: ٣٣٦، المجروحين ١: ١٨١، الكامل ١: ٤٠٣، ضعفاء الدارقطني ٦٦، المدخل إلى الصحيح ١٢٢، ضعفاء أبي نعيم ٦٤، الإِرشاد ٢: ٦٣٢، تاريخ بغداد ٧: ٣٠، ضعفاء ابن الجوزي ١: ١٢٧، المغني ١: ٩٣، الديوان ٤٠، تاريخ الإِسلام ٦٧ الطبقة ٢١، وأعاده في ١٠٠ الطبقة ٢٣، الكشف الحثيث ٧٣.
(١) كُتِبَ في ص فوق كلمة (السعدي): صـ، وعُلِّق في الحاشية: "هكذا، وصوابه: ابنُ المَدِيني". قلت: بل ما في "الميزان" صحيح، والسَّعدي هو: الجُوزْجاني، وكلامه هذا في "أحوال الرجال" له ٢٠٥، وابن عدي إذا نقل عن الجوزجاني يسمّيه: (السَّعدي) كما في "الكامل" ١: ٤٠٤. ومنه نقل الذهبي.
وقد تحرّف تاريخ كتابة الجوزجاني عنه في الأصول وم إلى: سنة ٢٠٢، وهو سبب الإشكال الذي دعا إلى هذا التعليق، وصوابه سنة: ثلاثين، كما في "أحوال الرجال" و "الكامل".