للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال إسحاق: لا يستعان بمشرك، فإن غزوا أو غزي بهم، أسهم خيولهم١ بسهمان المسلمين٢ ويسهمون أيضاً٣.

[٢٧٥١-] قلت: النبي صلى الله عليه وسلم نفل٤، إذا


١ في الظاهرية بلفظ (سهمان) .
٢ في الظاهرية بلفظ (للمسلمين) .
٣ انظر قول الإمام إسحاق رحمه الله في المغني ٨/٤١٤.
٤ النفل لغة: الغنيمة والهبة، ونقل الإمام الجند، جعل لهم ما غنموا، والنافلة: الغنيمة والعطية.
وقال ابن منظور: "وجماع معنى النفل والنافلة: ما كان زيادة على الأصل". القاموس المحيط ٤/٥٩، ولسان العرب١١/٦٧١، ومختار الصحاح ص٦٧٤، والمصباح المنير ٢/٦١٩.
وفي الشرع: النفل زيادة تزاد على سهم الغازي ... لغنائه وبأسه وبلائه، أو لمكروه تحمله دون سائر الجيش.
راجع المغني ٨/٣٧٨، والكافي ٤/٢٨٩، وبدائع الصنائع ٧/١١٥، وتكملة المجموع ١٨/١٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>