للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدليل الثاني:

ولأن طول القيام هو فعل النبي - صلى الله عليه وسلم -، حيث كان يقوم من الليل حتى تتورم


= لأنه بين عورته».
العلة الثالثة: الاختلاف في إسناده،
فرواه البارقي، عن عبيد بن عمير، عن عبد الله بن حبشي، الخثعمي.
ورواه عمرو بن دينار، عن عبيد بن عمير، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا.
ورواه الزهري، وبديل بن ميسرة، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبيه عبيد بن عمير مرسلًا. وكل هذه قد تقدم تخريجها.
ورواه جرير بن حازم، عن عبد الله بن عبيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. ليس فيه عبيد بن عمير، علقه ابن أبي حاتم في العلل (١٩٤١)، وقال: قصر قوم مثل جرير بن حازم وغيره، فقالوا: عن عبد الله ابن عبيد بن عمير، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، لا يقولون: عبيد.
ورواه سويد أبو حاتم، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبيه، عن جده عمير بن قتادة الليثي.
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٢٥)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٦٤٥، ٨٨٢)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢٩٩)، والطبراني في المعجم الأوسط (٨١٢٣)، وفي الكبير (١٧/ ٤٨) ح ١٠٣، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٥٧)، وابن بشران في الأمالي (٦٠١)، والبيهقي في شعب الإيمان (٩٢٦٢)، وأبو يعلى في المعجم (١٢٩)، وعنه ابن زيدان في مسنده (٤٠)، وابن بشران في الفوائد (٧٥١)، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ٢٢٩)، وقال: (طول القنوت).
وسويد هو ابن إبراهيم الجحدري أبو حاتم الحناط، ضعفه النسائي ويحيى بن معين، وقال يحيى في رواية: أرجو ألا يكون به بأس.
وقال الدارقطني كما في سؤالات البرقاني: لين يعتبر به.
وذكره الدارقطني في الضعفاء والمتروكين.
قال الحافظ: صدوق سَيِّئُ الحفظ، له أغلاط.
وتابع سويدًا أبو بدر الحلبي،
رواه الطبراني في الكبير (١٧/ ٤٩)، ومن طريقه أبو موسى المديني في اللطائف (٥٦٥)، والحاكم في المستدرك (٦٦٢٨)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٥٧)، من طريق بكر بن خنيس، عن أبي بدر، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبيه، عن جده.
قال الحاكم: أبو بدر الراوي عن عبد الله بن عبيد بن عمير، اسمه بشار بن الحكم، شيخ من البصرة، وقد روى عن ثابت البناني غير حديث. اهـ
وضعف الحديث الذهبي.
وضعفه الهيثمي بسبب بكر بن خنيس.

<<  <  ج: ص:  >  >>