(٢) أخرجه مسلم برقم (٥٩٦) من حديث كعب بن عجرة -رضي الله عنه-. (٣) صحيح. أخرجه أحمد (٥/ ٢٤٤)، وأبوداود (١٥٢٢)، والنسائي (٣/ ٥٣)، وإسناده صحيح. (٤) أخرجه النسائي في «عمل اليوم والليلة» (١٠٠)، وأخرجه الروياني (١٢٦٨)، والطبراني (٧٥٣٢) من طريق محمد بن حمير، عن محمد بن زياد، عن أبي أمامة به. وهذا الإسناد يحتمل التحسين؛ إلا أن في النفس شيئا من تفرد محمد بن حمير بهذا الحديث؛ فإنه ممن لا يحتمل تفرده به؛ ولذلك قال الدارقطني في «أطراف الغرائب والأفراد» (٤٥٨٦): تفرد به محمد بن حمير. وأورد الذهبي هذا الحديث في ترجمته من «ميزان الاعتدال» (٣/ ٥٣٢)، وذكر أنه تفرد بهذا الحديث، وكأنه يشير إلى نكارته. وضعف الحديث شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- كما في «مجموع الفتاوى» (٢٢/ ٥٠٨). وقد حسن الحديث الإمام الألباني -رحمه الله- في «الصحيحة» (٩٧٢)، والإمام الوادعي -رحمه الله- في «الصحيح المسند» (٤٧٨). تنبيه: لم يخرج ابن حبان الحديث في «صحيحه» لكن قال المنذري في «الترغيب»: أخرجه ابن حبان في «كتاب الصلاة» وصححه. فلعل له كتابًا مفردًا في ذلك كما نبه على ذلك الإمام الألباني -رحمه الله- في «صحيحته» (٩٧٢). (٥) أخرجه الطبراني برقم (٧٥٣٢) وفي إسناده محمد بن إبراهيم بن العلاء الحمصي وهو متهم.