للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ككتاب "المبسوط" في الفقه، وكتاب "الإشراف في اختلاف العلماء"، وكتاب "الإجماع"، وغير ذلك، وكان غاية في معرفة الاختلاف والدليل وكان مجتهدا لا يقلِّد أحدًا".

(قلتُ): وتبعه على ذلك السّيوطيّ في "طبقات الحفاظ" (٣٣٠).

وذكره الذَّهَبِيُّ في الميزان" (٤/ ٣٧٠)، وقال: "الحافظُ، العلَّامةُ، … صاحب التصانيف، عدلٌ صادقٌ - فيما علمت -، إلا ما قال فيه مَسْلَمة بن قاسم الأندَلُسِيّ: كان لا يحسن الحديث.

ويُنْسَبُ إلى العقيلي أنه كان يحمل عليه، وينسبه للكذب.

وكان يروي عن الرّبيع بن سليمان، عن الشَّافِعِيِّ، ولم ير الرّبيع، ولا سمع منه، وذكر غير ذلك.

قال الذَّهبيُّ: ولا عبرة بقول مَسْلَمة.

وأما العُقيليّ فكلامه من قبيل كلام الأقران بعضهم في بعض، مع أنه لم يذكره في كتاب "الضعفاء".

وقال أبو الحسن بن القطَّان: لا يلتفت إلى كلام العُقيليّ فيه" اهـ.

وقال مَسْلَمة بن قاسم أول ما ذكره كما في "لسان الميزان" (٦/ ١٠٥): "كان فقيهًا جليلًا، كثير التصنيف، وكان يحتج في كتبه

<<  <  ج: ص:  >  >>