وكذلك روى عنه كل من:"جعفر بن شعيب بن محمد السَّمَرْقَنْدِيِّ، والحسن بن محمد بن سهل الفَارِسِيِّ، وأبي سليمان حَمْد بن محمد بن إبراهيم البُسْتِيِّ الخَطَّابِيِّ، وأبي معاذ عبد الرحمن بن محمد بن رزق الله السِّجِسْتَانِيِّ، وأبي بكر عبد الله بن محمد إبراهيم بن سلمة الحَنْبَلِيِّ، وأبي الحسن علي بن منصور بن عبد الله الإسفيجابِيِّ، وأبي عمر محمد بن أحمد بن سليمان بن عبثة النُوقَانِيِّ، ومحمد بن أحمد بن عبد الله بن خشنام الشّروطِيِّ، ومحمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن منصور النوقَانِيِّ، وأبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان بن كامل البُخَارِيِّ المعروف بغنجار، وأبي الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن هارون الزوزنيِّ، ومحمد بن حميد، وأبي مسلمة محمد بن محمد بن داود الشَّافِعِيِّ، وأبي الفتح البُسْتِيِّ الشَّاعر المَشْهور".
(مصنَّفاته)
قال الخطيبُ في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع": "ومن الكتب التي تكثر منافعها - إن كانت على قدر ما ترجمها به واضعها - مصنَّفات أبي حاتم محمد بن حِبَّان البُسْتِيِّ، التي ذكرها لي مسعود ابن ناصر السِّجزي، وأوقفني على تذكرة بأساميها، ولم يقدَّر لي الوصول إلى النظر فيها، لأنها غير موجودة بيننا، ولا معروفة عندنا، وأنا أذكر منها ما استحسنته سوي ما عدلت عنه واطرحته … " انتهى.