* وأما عن شيخي الأول أبي عبد الله مصطفى بن العدوي - حفظه الله تعالى وأطال في عمره وأحسن عمله -، فإني مدينٌ له بالعلم والتربية.
فهو شيخي الأول الذي علمني كيف أسير وكيف أجتهد، وكيف أخطو في هذا العلم الشريف - وهو بحق أهل لذلك -.
فتعلمت من خلقه وعلمه وحلمه الشيء الكثير، وقد عرضتُ الكتاب على فضيلته فقام بتوزيع بعض أوراقه على إخواني من طلبة العلم، فاستفدتُ من بعض تعليقاتهم، فجزاهم الله عني خيرًا.
فأسأل الله تعالى أن يجزي عني شيخنا خيرًا على ذلك.
وأسأله سبحانه أن يغفر له ولوالديه وأهل بيته وذريته من بعده، وأن يجعله في ميزان حسناته إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وأسأل الله تعالى أن يبارك في هذا الكتاب، وأن ينفع به، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، وذخرًا لي يوم ألقاه ﷾.
وأن يُجازي عني خير الجزاء كل من نصح أو أفاد أو وجَّه من إخواني من طلاب العلم، وعلى رأسهم أخي أبو محمد حازم الشربيني - جزاه الله عني خيرًا -.