١ - قمتُ باستقراء كتب ابن حِبَّان المطبوعة التي وقفتُ عليها، وهي:"المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع من غير وجود قطع في سندها، ولا ثبوت جرح في ناقلها"، المعروف بـ"صحيح ابن حبَّان"، و "الثقات"، و "الضعفاء بالعلل" المعروف بالمجروحين من المحدِّثين، و "روضة العقلاء ونزهة الفضلاء"، و"تاريخ الصحابة" وهو جزء من كتاب "الثقات" أُفرِد بالطبع، استعنت به لاختلاف نسخ "الثقات"، وكتاب "الصَّلاة"، أخبرني به الشيخ المحدِّث الدكتور/ أحمد معبد عبد الكريم - حفظه الله تعالى -، وقال لي إنَّ الكتاب من موارد الحافظ ابن حجر ﷺ في "إتحاف المهرة"(٢)، فبادرتُ بالسؤال عنه،
(٢) هو كتابٌ كبير الحجم، كثير الفوائد، يقع في عشرين مجلدًا، وبه أكثر من خمس وعشرين ألف حديث، وفيه من الفوائد الجمة التي لا تجدها في كتاب غيره حتى في كتب الحافظ نفسه، وعندما عرضتُ بعض الفوائد على شيخنا المحدِّث أبي الحسن مصطفى بن إسماعيل السُّلَيْمَانِيِّ - حفظه الله تعالى -، سُرَّ بها، فأخبرتُ فضيلته أني وقفتُ على كُتبٍ فُقد أكثرها، ولم يُنَبَّه عليها في مقدمة التحقيق - ولا حرج لعدم اشتراطهم الاستيعاب -، كـ "الإمامة» و "الجهاد" كلاهما لابن حِبَّان، و "المسند" لمحمد بن سَنْجَر الجُرجانيِّ، [و"التوكل" و "السياسة" كلاهما لابن خزيمة - وقد ذكرهما المحقق -]، و "السنن" لأبي قرة موسى بن طارق الزَّبيديِّ، و "السنن" للحسن بن علي الحلوانيِّ، و "الدعاء" لابن أبي عاصم، و "الفتن" لحنبل بن إسحاق، و "المسند" لأحمد بن منيع، و "منتخب المسند" لعلي بن عبد العزيز، و "الفوائد" لهشام =