للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإشراف" وهو كتابٌ كبيرٌ يدل على كثرة وقوفه على مذاهب الأئمة، وهو من أحسن الكتب وأنفعها وأمتعها، وله كتاب "المبسوط" أكبر من "الإشراف"، وهو في اختلاف العلماء ونقل مذاهبهم أيضًا، وله كتاب "الإجماع، وهو صغير".

وقال ابن قاضي شهبة في طبقات الشافعية" له (١/ ٩٩): "الفقيهُ نزيل مكة، … أحد الأئمة الأعلام، وممن يقتضي بنقله في الحلال والحرام، صنَّف كتبًا معتبرة عند أئمة الإسلام، منها: "الإشراف في معرفة الخلاف"، و "الأوسط" وهو أصل "الإشراف"، و "الإجماع"، و "التفسير"، وغير ذلك، وكان مجتهدًا لا يقلِّد أحدًا".

وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام" (١٤/ ٤٩٠): "الإمامُ، الحافظُ، العلَّامة، شيخ الإسلام … الفقيه، نزيل مكة، وصاحب التصانيف كـ "الإشراف في اختلاف العلماء"، وكتاب "الإجماع"، وكتاب "المبسوط"، وغير ذلك، … ولم يذكره الحاكم في "التاريخ" نسيه، ولا هو في "تاريخ بغداد"، ولا "تاريخ دمشق"، فإنَّه ما دخلها، وعداده في الفقهاء الشّافعية … ولابن المنذر تفسير كبير في بضعة عشر مجلدًا، يقضي له بالإمامة في علم التأويل أيضًا".

وقال فيه (١٤/ ٥٠٧): "شيخ الفقهاء".

وقال في "تذكرة الحفاظ" (٣/ ٧٨٢): "الحافظُ، العلَّامةُ الفقيهُ، الأوحد، … شيخ الحرم وصاحب الكتب التي لم يصنَّف مثلها

<<  <  ج: ص:  >  >>