للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(حرفُ العين)

(من اسمه العَبَّاس)

* ١٨٦ - العَبَّاس بن أحمد بن حَسَّان، السَّامِيُّ (٣٩٩)، ويقالُ: الشَّامِيُّ (٤٠٠).


(٣٩٩) "الأنساب" (٣/ ٢٠٣).
(٤٠٠) "الأنساب" (٣/ ٣٨٧).
قال د/ يَحيى الشّهري في كتابه "الزَّوَائِد" (ي/): قال ابن حِبَّان في الرِّوَاية برقم (١٥٠): "أخبرنا العَبَّاس بن أحمد بن حَسَّان السَّامِيُّ بالبَصْرَة". فظنته سَامِيًا لأنَّ بني سَامة بن لُؤي منهم من استوطن البصرة. "الأنساب" (٢: ٢٠٣). لكن جاءت نسبته في "المجروحين" (١: ٢٢٩): "الشَّامِيُّ". ووقع في "تاريخ دمَشْق" (٢٦: ٢٤٣): "العَبَّاس بن أحمد الشَّامِيُّ". وذكر في شيوخه: كَثِير بن عُبَيد المذحجيُّ. ثمَّ وقفتُ على ذكر المِزِّيّ له في رواة محمد بن مُصَفَّى، حيث قال: "العَبَّاس بن أحمد بن حَسَّان الشَّامِيُّ".
فتبين لي أنهما شخص واحد؛ فقد ذكر ابن عَسَاكِر (كذلك): مُحَمَّد بن مُصَفَّى في رواة العَبَّاس بن أحمد الشَّامِيُّ؛ فيحتمل أنَّ النسبة الصحيحة بالمعجمة، لأنَّ عامة شيوخه من أهل الشَّام، ولعلَّه ورد البصرة فلقيه ابن حِبَّان، بها. أو يكون من أهل البَصرة ويُنْسب لبني سَامة بن لؤي، ورحل إلى الشَّام فسمع بها ثمَّ عاد إلى موطنه البصرة، وبها لقيه ابن حِبَّان وأبو الشيخ، فالأمر مُحتمل هذا (كذلك).
ووجهٌ ثالثٌ مُحتمل: وذلك أن تكون كل من النسبتين صحيحة، فيكون سَامِيًا شَامِيًّا =

<<  <  ج: ص:  >  >>