الصَّحَابة بخُراسَان من أبي نُعيم الجرجَانيِّ، وبالعراق من أبي زياد النَّيسابوريِّ".
وقال الحَاكِمُ كما في "سير الأعلام" (١٤/ ٥٤٢): "هو الفقيهُ، الحافظُ، للمسانيدِ والفقهياتِ عن الصَّحابة والتابِعِينَ".
وقال أيضًا كما في "تذكرة الحفاظ" (٣/ ٨١٧): "كان من أئمةِ المسلمين، ورد نيسابور وهو قاصد بخارى فأخذ عنه الحفَّاظ".
وقال أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد الإدريسيُّ كما في "تذكرة الحفاظ" (٣/ ٨١٧): "ما أعلم نشأ بإستراباذ مثله في حفظه وعلمه".
وقال الخطيب في "التاريخ" (١٢/ ١٨٣):
"كان أحد أئمَّة المسلمين، ومن الحُفَّاظ لشَرَائع الدِّين، مع صدقٍ وتورعٍ، وضبطٍ وتيقظٍ، سافَرَ الكثير، وكتَبَ بالعراق، والحِجَاز، والشَّام، ومصر، وورد بغداد قديمًا، وحدَّث بها فروى عنه من أهلها يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن عُثمان بن ثابت الصَّيدلانيّ".
وقال الخليليُّ في "الإرشاد" (ص ٢٨٩): "الفقيه، الحافظُ، كان من الأئمة في هذا الشَّأن".
وقال السَّمعانيُّ في "الأنساب" (١/ ١٣٠): "أحد أئمة المسلمين، رحل إلى العراق، والشَّام، وديار مصر، وأكثر عنه الشيوخ، وانصرف إلى بلاده، وكثرت الرّحلة إليه، وكتبوا عنه، ودخل بلاد ما