وراء النهر، وسكن جُرجان، وكان مقدمًا في الفقه والحديث، وكانت الرحلة إليه في أيامه … وكان من الحفَّاظ لشرائع الدين مع صدق، وتورع، وضبط، وتيقظ".
وقال الذَّهَبي في "سير الأعلام" (١٤/ ٥٤١): "الإمام الحافظ، الكبيرُ، الثقة".
وقال ابن الجوزي في "المنتظم" (٦/ ٢٤٥): "كان مُقَدَّمًا في الحديثِ والفقهِ".
وقال ابن العماد في "شَذَرَات الذهب" (٤/ ١٢٣): الحافظُ، الجَوَّالُ، الفقيهُ، وله كتابٌ في الضُّعفاء في عشرة أجزاء".
(قلتُ): ومما ورد من أقواله الفقهية:
قوله كما في "سير الأعلام"(١٤/ ٥٤١)"قد تواترت الأخبار في عدد التكبير على الجنائز أربعًا، وأشهرها وأصحها حديث الزهريّ، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، إلا أنه في التكبير على الغائب".
وقد علَّق على حديث أبي سعيد:"أنَّ رسول الله ﷺ كبر على ابنه أربعًا".
بقوله: وتواترت الأخبار على شدّة حزنه عليه يعني ابنه وأنه مشي خلف جنازته حافيًا، وأنه أخذ عن جبريل، عن الله تعالى: "أنَّ له في