جده، بقصة الخروج يوم الخميس. و (٨٧٨٦) عن محمد بن معدان، عن الحسن بن أعين، عن معقل، به بلفظ:"كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قلما يريد وجهاً إلا ورى بغيره، حتى كانت غزوة تبوك، فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجلى للناس فيها أمره، وأراد أن يتأهب الناس أهبة غزوهم، فأصبح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غازياً يوم الخميس". و (٨٧٨٧) عن سليمان بن داود، عن ابن وهب، به، بلفظ:"قلما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخرج في سفر جهاد وغيره إلا يوم الخميس". والله تعالى أعلم.
المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:
فأما حديث تخلفه في غزوة تبوك، وتوبة الله عليه … الحديث بطوله -منهم من اختصره- فأخرجه البخاري ومسلم وأبو داود.
فأخرجه البخاري في "الوصايا"، وفي "الجهاد"، وفي "صفة النبي -صلى الله عليه وسلم-"، وفي "وفود الأنصار"، وموضعين من "المغازي"، وموضعين من "التفسير" و"الاستئذان"، و"الأحكام" مطولاً ومختصرًا عن يحيى بن بكير، عن ليث، عن عقيل، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله ابن كعب ابن مالك، عن أبيه، عن كعب. وفي "التفسير" أيضًا عن محمد بن أحمد ابن أبي شعيب، عن موسى بن أعين، عن إسحاق بن راشد، عن الزهري، به.، وفي "النذور والأيمان" عن أحمد بن صالح، عن ابن وهب -وعنبسة- كلاهما عن يونس، عن الزهري، به. وفي وفود الأنصار عن أحمد بن صالح، عن عنبسة بإسناده.
وأخرجه مسلم في "التوبة" عن أبي الطاهر، عن ابن وهب -بطوله.