ليس له عند أبي داود إلا حديث القراءة على أُبيّ، وعلق عنه البخاري في تفسير آل عمران موضعا.
وفي "ت" مقبول من [٥].
٧ - (عبد الرحمن بن أبزى) الخزاعي الكوفي تقدم في ١٩٥/ ٣١٢.
٨ - (عمار بن ياسر) الصحابي الجليل رضي الله عنه تقدم في ١٩٥/ ٣١٢.
لطائف هذا الإسناد
منها: أنه من سباعياته، وأن رواته كلهم ثقات غير عبد الله بن عبد الرحمن، وقد وثقه ابن حبان، وأنهم كوفيون غير ابن بشار وابن مهدي فبصريان، وفيه الإخبار والتحديث والعنعنة.
شرح الحديث
(عن سلمة) بن كُهَيل (عن أبي مالك) غَزْوان الغفاري الكوفي (وعن عبد الله بن عبد الرحمن) الخُزافي الكوفي، عطف على أبي مالك بإعادة الجارّ، فسلمةُ يروي عنهما، وكلاهما (عن عبد الرحمن بن أبزى) الخزاعي الكوفي والد عبد الله، أنه (قال: كنا عند عمر) بن الخطاب رضي الله عنه (فأتاه رجل) من أهل البادية، كما في رواية الطبراني، ولم يوقف على اسمه (فقال: يا أمير المومنين، ربما) رُبّ، بضم الراء وتشديد الباء، على المشهور، وقال المجد: رُبَّ، ورُبَّةَ، ورُبَّمَا، ورُبَّتَما، بضمهن مشددات، ومخففات، وبفتحهن كذلك، ورُبُ -بضمتين مخففة- ورُبْ، كَمُذْ: حرف خافض، لا يقع إلا على نكرة، أو اسمٌ، وقيل: كلمةُ تقليل، أو تكثير، أوْلَهُمَا، أو في موضع المباهاة للتكثير، أو لم توضع لتقليل، ولا لتكثير، بل يستفادان من سياق الكلام (١).