وكذا قول البخاري في جسرة الراوية عن عائشة: إن عندها عجائب قال ابن القطان: لا يكفي في رد أخبارها. وقال العجلي: تابعية ثقة. وذكرها ابن حبان في الثقات. وقد حسن ابن القطان حديثهما هذا، وصححه ابن خزيمة، قال ابن سيد الناس: ولعمري إن التحسين لأقل مراتبه لثقة رواته، ووجود الشواهد له من خارج، فلا حجة لأبي محمد بن حزم في رده. أفاده في نيل الأوطارج ١ ص ٣٤٥ - ٣٤٦.
قال الجامع عفا الله عنه: الحاصل أن دخول الجنب المسجد، وكذا الحائض ممنوع للحديثين المذكورين (١). والله أعلم.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب".
(١) وقد ضعف الشيخ الألباني الحديث، ولكن الظاهر مع الذين قالوا بتحسينة، والله أعلم.