والصواب:"ابن يونس"، كما هنا، وهو الذي فِي "تحفة الأشراف" ١/ ١٤٥ وكذا هو فِي كتب الرجال، كنسخ "التقريب" المصححة، وغيرها، فما كتبه محقق "السنن الكبرى" منْ أن "ابن يونس"، والصواب ما فِي "الكبرى": "ابن يوسف" غلطٌ فاحش، منشؤه تقليد بعض نسخ "تقريب التهذيب" التي وقع فيها التصحيفات الكثيرة، فتنبّه، ولا تكن أسير التقليد، فإنه ملجأ البليد. والله تعالى أعلم.
و"ضَمْرة": هو ابن ربيعة الفلسطينيّ، أبو عبد الله، دمشقيّ الأصل، صدوقٌ يهم قليلاً [٩] ٤١/ ٢٦٨٨. و"عبد الله بن شَوْذب": هو أبو عبد الرحمن الْخُرَاسانيّ، نزيل البصرة، ثم الشام، صدوقٌ عابدٌ [٧] ٢/ ٣٩٠٤.
وقوله:"فلُحلق الرجلُ" بضم اللام، وكسر الحاء المهملة، مبنيّا للمفعول، و"الرجل" نائب فاعله، والمراد به وليّ المقتول. وقوله:"فخلَّى سبيله" بالبناء للفاعل: أي أطلقه. وتمام شرح الْحَدِيث مضى فِي شرح حديث وائل بن حجر -رضي الله عنه- الماضي.
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: حديث أنس -رضي الله عنه- عنه هَذَا صحيح، أخرجه المصنّف هنا -٦/ ٤٧٣٢ - وفي "الكبرى" ٦/ ٦٩٣٢. وأخرجه (ق) فِي "الديات" ٢٦٩١. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.