نستفيد تحريم التعاظم والتكبر، وأنها من الصفات المذمومة.
وقد تَعَوّذ الصَّالِحُون مِنْ تَعَاظُم ذَواتهم في نُفوسهم.
قال عتبة بن غزوان: أعُوذ بالله أن أكون في نَفْسِي عَظيما، وعِند الله صَغيرا.
فالتَّعاظُم مِنْ طَبْعِ إبليس!
قال -عليه السلام-: لا تَقُلْ تَعِسَ الشيطان، فإنك إذا قُلْتَ تَعِس الشيطان تَعَاظَم حتى يكون مثل البيت، ويقول: بِقُوّتي صَرَعْتُه! وإذا قُلْتَ بِسم الله تَصَاغَر حتى يصير مثل الذباب. رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي في الكبرى.
اذكر ما ورد في ذم الكبْر؟
أولاً: من صفات أهل النار.
قال -صلى الله عليه وسلم- (ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتل جواظ مستكبر) رواه مسلم.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (احتجت الجنة والنار، فقالت النار: يدخلني الجبارون والمتكبرون) رواه مسلم.
ثانياً: لا يدخل الجنة.
قال -صلى الله عليه وسلم- (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر).