للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يهود فلا تبدؤهم بالسلام، وإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم» رواه أحمد (١) ، والسام: الموت.

[٣٣/٦٩] باب قسمة خمس الغنيمة ومصرف الفيء

٥٤٢٤ - عن جبير بن مطعم قال: «مشيت أنا وعثمان إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلنا: أعطيت بني المطلب من خمس خيبر وتركتنا. فقال: إنما بنو المطلب وبنو هاشم شيء واحد. قال جبير: ولم يقسم النبي - صلى الله عليه وسلم - لبني عبد شمس ولا لبني نوفل شيئًا» رواه أحمد والنسائي وابن ماجة (٢) . وفي رواية «لما قسم النبي - صلى الله عليه وسلم - سهم ذوي القربى من خيبر بين بني هاشم وبني المطلب جئت أنا وعثمان بن عفان فقلنا: يا رسول الله! هؤلاء بنو هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذي وضعك الله عز وجل فيهم، أرأيت إخواننا من بني المطلب أعطيتهم وتركتنا، وإنما نحن وهم منك بمنزلة واحدة. قال: إنهم لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام، وإنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد. ثم شبك بين أصابعه» رواه أحمد والنسائي وأبو داود والبرقاني (٣) ، وذكر أنه على شرط مسلم.


(١) أحمد (٤/١٤٣، ٢٣٣) ، وهو عند ابن ماجه (٢/١٢١٩) (٣٦٩٩) ، وابن أبي شيبة (٥/٢٥٠) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/٣٤١) ، وأبي يعلى (٢/٢٣٥) (٩٣٦) ، والطبراني في "الكبير" (٢٢/٢٩٠) .
(٢) أحمد (٤/٨٥) ، النسائي (٧/١٣٠) (٤١٣٦) ، ابن ماجه (٢/٩٦١) (٢٨٨١) ، وهو عند البخاري (٣/١١٤٣، ٤/١٥٤٥) (٢٩٧١، ٣٩٨٩) ، وأبي داود (٣/١٤٥) (٢٩٧٨) ، وابن حبان (٨/٩١) (٣٢٩٧) .
(٣) أحمد (٤/٨١) ، النسائي (٧/١٣٠-١٣١) (٤١٣٧) ، أبو داود (٣/١٤٦) (٢٩٨٠) ، وهو عند أبي يعلى (١٣/٣٩٦) (٧٣٩٩) ، والشافعي (١/٣٢٤) .