للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٤٤٤ - وعن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «صلى فلما سلم أقبل عليهم بوجهه، فقال: مجالسكم هل منكم الرجل إذا أتى أهله أغلق بابه وأرخى ستره، ثم يخرج فيحدث فيقول: فعلت بأهلي كذا، وفعلت بأهلي كذا؟ فسكتوا، فأقبل على النساء، فقال: هل منكم من يحدث؟ فجثت فتاة كعاب على أحد ركبتيها وتطاولت ليراها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويسمع كلامها، فقالت: إي والله، إنهم ليتحدثون وإنهن ليتحدثن. فقال: هل تدرون ما مثل من فعل ذلك؟ إن مثل من فعل ذلك مثل شيطان وشيطانة لقي أحدهما صاحبه بالسكة، فقضى حاجته منها والناس ينظرون إليه» رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي (١) وحسنه. (*)

٤٤٤٥ - ولأحمد (٢) نحوه من حديث أسماء بنت يزيد.

٤٤٤٦ - قوله: «كعاب» كسحاب، وهي الجارية المكعب.

[٢٩/٥٥] باب ما جاء في تحريم إتيان المرأة في دبرها

٤٤٤٧ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ملعون من أتى امرأة في دبرها» رواه أحمد وأبو داود والنسائي (٣) واللفظ له ورجاله ثقات، ولكن أعل بالإرسال، وفي لفظ «لا ينظر الله إلى رجل جامع امرأته في دبرها» رواه أحمد وابن ماجة (٤) .

٤٤٤٨ - وعنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من أتى حائضًا أو امرأة في دبرها


(١) أحمد (٢/٥٤٠) ، أبو داود (٢/٢٥٢-٢٥٤) (٢١٧٤) .
(٢) أحمد (٦/٤٥٦) .
(٣) أحمد (٢/٤٤٤، ٤٧٩) ، أبو داود (٢/٢٤٩) (٢١٦٢) ، النسائي في "الكبرى" (٥/٣٢٣) .
(٤) أحمد (٢/٢٧٢، ٣٤٤) ، ابن ماجه (١/٦١٩) (١٩٢٣) ، النسائي في "الكبرى" (٥/٣٢٢) .

(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: جاء في مقدمة التحقيق هذا الاستدراك:
الحديث بهذا اللفظ لم نجده عند النسائي والترمذي، والذي عند النسائي (٨/١٥١) ، والترمذي (٢٧٨٧) جزء من الحديث وهو قوله "طيب الرجال ما ظهر ريحه، وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه" وليس لديهما الحديث بطوله ولا موضع الشاهد.