على رُكَبهم (١). (١٠/ ١٢٤)
٤٧٠٦٨ - عن الضحاك بن مزاحم =
٤٧٠٦٩ - والحسن البصري: جمعُ جاثٍ، أي: جاثين على الرُّكَب (٢). (ز)
٤٧٠٧٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا}: إنّ الناس وردوا جهنم وهي سوداء مُظْلِمة، فأما المؤمنون فأضاءت لهم حسناتُهم، فأُنجوا منها، وأمّا الكُفّار فأوبقتهم أعمالُهم، واحْتُبِسُوا بذنوبهم (٣). (ز)
٤٧٠٧١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {جثيا}، قال: على رُكَبِهم (٤). (١٠/ ١٢٥)
٤٧٠٧٢ - عن زيد بن أسلم -من طريق حفص- يقول الله: {ثم ننجي الذين اتقوا} فلا يَرِدونها، {ونذر الظالمين فيها جثيا} (٥). (ز)
٤٧٠٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ثم ننجي الذين اتقوا} الشِّرْك منها، يعني: أهل التوحيد، فنخرجهم منها، {ونذر الظالمين} يعني: المشركين {فيها} يعني: في جهنم {جثيا} على الرُّكَب (٦). (ز)
٤٧٠٧٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في الآية، قال: الجِثِيُّ شر الجلوس، ولا يجلس الرجل جاثيًا إلا عند كَرْبٍ نزل (٧). (١٠/ ١٢٤)
٤٧٠٧٥ - عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {ونذر الظالمين فيها جثيا}، قال: قد جَثَوْا (٨). (ز)
٤٧٠٧٦ - قال يحيى بن سلّام، في قوله: {ونذر الظلمين فيها جثيا}: وقال بعضهم: جماعة جماعة (٩). (ز)
(١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) تفسير البغوي ٥/ ٢٤٥.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٦٠٧.
(٤) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٢٣٩، وعبد الرزاق ٢/ ١٠ من طريق معمر، وابن جرير ١٥/ ٦٠٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٥) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/ ٣٧ (٧٦).
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٣٦.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٦٠٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٨) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٢١٠.
(٩) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٢٣٩.