للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٧٨٠ - عن أبي سعيد الخدري، قال: أتى علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن ناس مِن ضَعَفَة المسلمين، ورجل يقرأ علينا القرآن، ويدعو لنا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الحمد لله الذي جعل في أُمَّتي مَن أمرت أن أصبر نفسي معهم». ثم قال: «بشِّر فقراء المسلمين بالنور التام يوم القيامة، يدخلون الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم؛ مقدار خمسمائة عام، هؤلاء في الجنة ينتعمون، وهؤلاء يحاسبون» (١). (٩/ ٥٢٥)

٤٤٧٨١ - عن ثابت، قال: كان سلمان في عصابة يذكرون الله، فمرَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فكَفُّوا، فقال: «ما كنتم تقولون؟». قلنا: نذكر الله. قال: «فإنِّي رأيت الرحمةَ تنزل عليكم، فأحببت أن أشارككم فيها». ثم قال: «الحمد لله الذي جعل في أمتي مَن أمرت أن أصبر نفسي معهم» (٢). (٩/ ٥٢٥)

٤٤٧٨٢ - عن أنس بن مالك، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: «ما مِن قوم اجتمعوا يذكرون الله لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم منادٍ من السماء: أن قوموا مغفورًا لكم، قد بدلت سيئاتكم حسنات» (٣). (٩/ ٥٢٥)

٤٤٧٨٣ - عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لَذكر الله بالغداة والعشي أفضلُ مِن خَطم السيوف في سبيل الله، ومِن إعطاء المال سَحًّا» (٤). (ز)


(١) أخرجه أحمد ١٨/ ١٤٧ (١١٦٠٤)، ١٨/ ٤٠٧ (١١٩١٥)، وأبو داود ٥/ ٥٠٦ - ٥٠٧ (٣٦٦٦).
قال البوصيري في إتحاف الخيرة ٧/ ٣٢٤ (٦٩٦٢): «رواه مسدد، ورواته ثقات».
(٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ٣٤٢.
(٣) أخرجه أحمد ١٩/ ٤٣٧ (١٢٤٥٣)، ويحيى بن سلام ٢/ ٧٢٤، وفيه ميمون المرئي.
قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٤/ ٢١١٧ (٤٩٠٨): «وميمون هذا ضعيف». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/ ٢٦٠ (٢٣٢٠): «رواه أحمد، ورواته مُحْتَجٌّ بهم في الصحيح إلا ميمون المرئي». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص ٣٥٠: «بسند ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٧٦ (١٦٧٦٤): «وفيه ميمون المرئي، وثقه جماعة، وفيه ضعف، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٦/ ٣٧٧ (٦٠٥١ - ٢): «هذا إسناد رجاله ثقات». وحسّنه الألباني في الصحيحة ٥/ ٢٤٥ (٢٢١٠) بمتابعاته وشواهده.
(٤) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ١٨١، من طريق أشعث، عن يعلى بن عطاء، عن عمرو بن عاصم، عن عبد الله بن عمرو به.
إسناده ضعيف جِدًّا؛ فيه أشعث، وهو ابن سعيد البصري أبو الربيع السمّان، قال عنه ابن حجر في التقريب (٥٢٣): «متروك».

<<  <  ج: ص:  >  >>