للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٥٠٤١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: {أجل مسمى}: فهو أجل موت الإنسان (١). (ز)

٣٥٠٤٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قول الله: {أجل مسمى}، قال: لا يعلمه إلا الله (٢). (ز)

٣٥٠٤٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {إلى أجل مسمى}، قال: الموت (٣). (ز)

٣٥٠٤٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إلى أجل مسمى}، يعني: الموت (٤) [٣١٧٢]. (٨/ ١٠)

٣٥٠٤٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {أجل}: مُنتَهى. يقول: أجل حياتك إلى أن تموت، وأجل موتك إلى أن تُبْعَث؛ فأنت بين أجلين مِن الله (٥). (ز)

٣٥٠٤٦ - قال مقاتل بن سليمان: {إلى أجَلٍ مُسَمًّى}، يعني: إلى مُنتَهى آجالكم (٦). (ز)


[٣١٧٢] لم يذكر ابنُ جرير (١٢/ ٣١٣ - ٣١٤) غير قول قتادة، وقول مجاهد.
وذكر ابنُ عطية (٤/ ٥٣٨) في الأجل قولين، استظهر الأول منهما، فقال: «والأجل المسمى: هو أجل الموت، معناه: إلى أجَلٍ مُسَمًّى لكل واحد منكم، وهذا ظاهر الآية». وعلّق عليه بقوله: «واليوم الكبير -على هذا- هو يوم القيامة». ثم ذكر في الآية احتمالًا آخر، فقال: «وتحتمل الآية أن يكون التوعد بتعجيل العذاب إن كفروا، والوعد بتمتيعهم إن آمنوا، فتشبه ما قاله نوح - عليه السلام -». وعلّق عليه بقوله: «واليوم الكبير -على هذا-: يوم بدر ونحوه، والمجهلة في أي الأمرين يكون إنما هي بحسب البشر، والأمر عند الله تعالى معلوم محصل، والأجل واحد».

<<  <  ج: ص:  >  >>