للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٣٠٩٠٠ - عن عبد الله بن عباس -مِن طريق أبي مالك- قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْسِمُ ما افْتَتح على خمسة أخماس؛ فأربعةُ أخماس لِمن شَهِده، ويأخُذُ الخُمس؛ خُمُسَ الله، فيَقْسِمُه على ستة أسْهُم؛ فسَهْمٌ لله، وسهم للرسول، وسهم لذي القُربى، وسهم لليتامى، وسهم للمساكين، وسهم لابن السبيل، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يجعل سهم الله في السلاح، والكُراع (١)، وفي سبيل الله، وفي كُسوة الكعبة، وطِيبِها، وما تحتاج إليه الكعبة، ويجعل سهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الكُراع والسلاح ونفقة أهله، وسهم ذي القُربى لِقَرابته، ويَضَعُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَيْئَهم مع سهمهم مع الناس، ولليتامى والمساكين وابن السبيل ثلاثةُ أسهم، يضَعُه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مَن شاء وحيث شاء، ليس لبني عبد المطلب في هذه الثلاثة إلا سهمٌ، ولرسول الله - صلى الله عليه وسلم - سهمه مع سِهام الناس (٢). (٧/ ١٢٦)

٣٠٩٠١ - عن قتادة: أن أبا بكر أوْصى بالخمُس، وقال: أُوصِي بما رَضِي الله به لنفسه. ثم تلا: {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه} (٣). (٧/ ١٣٣)

٣٠٩٠٢ - عن مالك بن عبد الله الخَثْعَمي، قال: كُنّا جلوسًا عند عثمان، قال: مَن هاهنا مِن أهل الشام؟ فقُمْتُ، فقال: أبْلِغْ معاوية إذا غَنِم غنيمةً أن يأخُذَ خمسةَ أسهم، فيكتُبَ على كلِّ سَهْمٍ منها: لله، ثم ليُقْرِعْ، فحيثُما خرَج منها فليأْخُذْه (٤).

(٧/ ١٣١)

٣٠٩٠٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: كانت الغنيمةُ تُقْسَمُ على خمسةِ أخماس؛ فأربعةٌ منها بين مَن قاتَل عليها، وخُمُسٌ واحد يُقْسَمُ على أربعة أخماس؛ فرُبُعٌ لله ولرسوله ولذي القربى -يعني: قرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم --، فما كان لله وللرسول فهو لقرابة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يأْخُذِ النبي - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الخُمُسِ شيئًا، والرُّبُعُ الثاني لليتامى، والرُّبُعُ الثالث للمساكين، والرُّبُعُ الرابع لابن السبيل؛ وهو الضيف الفقير الذي يَنزِل بالمسلمين (٥). (٧/ ١٢٤)

٣٠٩٠٤ - عن عبد الله بن عباس =


(١) الكُراع: اسم لجميع الخيل. النهاية (كرع).
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) أخرجه عبد الرزاق (١٦٣٦٣)، وابن جرير ١١/ ١٨٩ من طريق الحسن دون ذكر الآية.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة ٧/ ٣٥١، ٣٥٢.
(٥) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٩٠، ١٩١، ١٩٧، ١٩٨، وابن أبي حاتم ٥/ ١٧٠٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>