للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٩٤٥٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وإذ أخذ ربك} الآية، قال: إنّ الله خلَق آدم، ثم أخرج ذُرِّيَّتَه من صُلْبه مثلَ الذَّرِّ، فقال لهم: مَن ربُّكم؟ فقالوا: اللهُ ربُّنا. ثم أعادهم في صُلْبِه حتى يُولَدَ كلُّ مَن أخذ ميثاقَه، لا يُزادُ فيهم ولا يُنقَصُ منهم إلى أن تقوم الساعة (١). (٦/ ٦٥٠)

٢٩٤٥٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- في الآية، قال: مسَح الله على صُلْب آدم، فأخرَج مِن صُلْبه ما يكون مِن ذرِّيته إلى يوم القيامة، وأخَذ ميثاقَهم أنه ربُّهم، وأعْطَوه ذلك، فلا يُسألُ أحد؛ كافرٌ ولا غيرُه: مَن ربُّك؟ إلا قال: الله (٢). (٦/ ٦٥١)

٢٩٤٥٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عن أبي جمرة الضبعي- في الآية، قال: أخرَج ذرِّيتَه من صُلْبِه كأنهم الذَّرُّ في آذِيٍّ (٣) من الماء (٤). (٦/ ٦٥٢)

٢٩٤٥٨ - عن عبد الله بن عباس، في الآية، قال: إنّ الله ضرب بيمينه على مَنكِب آدم، فخرَج منه مثلُ اللُّؤْلُؤ في كفِّه، فقال: هذا للجَنَّة. وضرَب بيده الأُخرى على مَنكِبه الشمال، فخرَج منه سودٌ مثلُ الحُمَمِ، فقال: هذا ذَرْءُ النار. قال: وهي هذه الآية: {ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس} [الأعراف: ١٧٩] (٥). (٦/ ٦٥٢)

٢٩٤٥٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في الآية، قال: مسَح الله ظهر آدم وهو ببطن نَعْمان؛ وادٍ إلى جنبِ عرفة، وأخرج ذُرِّيَّته من ظهره كهيئة الذر، ثم أشهدهم على أنفسهم: {ألست بربكم قالوا بلى شهدنا} (٦). (٦/ ٦٥٢)

٢٩٤٦٠ - عن سعيد بن جبير، نحو ذلك (٧). (ز)

٢٩٤٦١ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {وإذ أخذ ربك} الآية، قال: أخَذَهم في


(١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٥٥٥، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦١٤، واللالكائي في السنة (٩٩٢).
(٢) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢٤٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) الآذِيُّ- بالمد والتشديد-: الموج الشديد. النهاية (أذى).
(٤) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٥٥٠ - ٥٥١، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦١٣، وابن منده في كتاب الرد على الجهمية (٣١) من طريق أبي حمزة، وفي طبعة الطبري لشاكر أنه خطأ صرف. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٥٥٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦١٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ. وفي آخره: فأخرَج منه كل نَسَمة هو خالقُها إلى يوم القيامة، ثم أخذ عليهم الميثاق.
(٧) علقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>