للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٧٥٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- في قوله: {وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر}، قال: ذو القعدة، وعشرٌ من ذي الحجة (١). (٦/ ٥٣٨)

٢٨٧٥٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر}، قال: إنّ موسى قال لقومه: إنّ ربي وعدني ثلاثين ليلةً أن ألقاه، وأُخلِفَ هارون فيكم. فلما فصَل موسى إلى ربِّه زاده الله عشرًا، فكانت فتنتُهم في العشر التي زاده الله، فلمّا مضى ثلاثون ليلةً كان السامريُّ قد أبصر جبريل، فأخذ مِن أثَرِ الفَرَس قَبْضَةً من تراب، فقال حين مضى ثلاثون ليلةً: يا بني إسرائيل، إنّ معكم حُلِيًّا من حُلِيِّ آل فرعون، وهو حرامٌ عليكم، فهاتوا ما عندَكم نُحرقُها. فأتوه بما عندهم من حُلِيِّهم، فأوقدوا نارًا، ثم ألقى الحُلِيَّ في النارِ، فلما ذاب الحُلي ألقى تلك القبضةَ من التراب في النار، فصار عجلًا جسدا له خُوارٌ، فخار خَوْرةً واحدةً لم يَثْنِ، فقال السامريُّ: إنّ موسى ذهب يطلُبُ ربَّكم، وهذا إلهُ موسى. فذلك قوله: {هذا إلهكم وإله موسى فنسي} [طه: ٨٨]. يقول: انطلَق يطلبُ ربَّه، فضَلَّ عنه، وهو هذا. فقال اللهُ -تبارك وتعالى- لموسى وهو يناجيه: {قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامريُ * فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا} [طه: ٨٥ - ٨٦] قال: يعني: حزينًا (٢). (٦/ ٥٣٩)

٢٨٧٥٤ - عن مسروق بن الأجدع الهمداني -من طريق أبي إسحاق- {وأتممناها بعشر}، قال: عشر الأضحى (٣). (ز)

٢٨٧٥٥ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- في قوله: {وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشرٍ}، يعني: ذا القعدة، وعشرًا من ذي الحجة، خَلَف موسى


(١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٤١٥ بنحوه، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥٥٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٦٨ - ١٥٦٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) أخرجه جرير ١٠/ ٤١٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>