للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا}، قال: الروح خَلْقٌ كالناس، وليسوا بالناس، لهم أيدٍ وأرجل (١). (١٥/ ٢١١)

٨١٠٧١ - عن وهْب بن مُنَبِّه، قال: الرُّوح مَلَكٌ مِن الملائكة، له عشرة آلاف جناح، ما بين كلّ جناحين منها ما بين المشرق والمغرب، له ألف وجه، لكلّ وجه ألف لسان وشَفتان وعَينان يُسبِّحون الله تعالى (٢). (١٥/ ٢١٣)

٨١٠٧٢ - قال وهْب بن مُنَبِّه: إنّ جبريل - عليه السلام - واقفٌ بين يدي الله سبحانه، تُرْعَد فَرائصه، يَخلُق الله? من كلّ رعدة مائة ألف ملك، فالملائكة صفوف بين يدي الله، مُنَكِّسو رؤوسهم، فإذا أذِن الله سبحانه لهم في الكلام قالوا: لا إله إلّا أنت. وهو قوله سبحانه: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا} (٣). (ز)

٨١٠٧٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق عبد الرزاق، عن معمر- في قوله تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ}، قال: الروح هم بنو آدم (٤). (ز)

٨١٠٧٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق ابن ثور، عن معمر- في قوله: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ}: هذا مِمّا كان يكتمه ابن عباس (٥). (ز)

٨١٠٧٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- كان أبي [زيد بن أسلم] يقول: الروح: القرآن. وقرأ: {وكَذَلِكَ أوْحَيْنا إلَيْكَ رُوحًا مِن أمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي ما الكِتابُ ولا الإيمان} [الشورى: ٥٢] (٦). (ز)

٨١٠٧٦ - عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق المسعودي- في قوله: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا}، قال: الروح خَلْقٌ مِن خَلْق الله، يَضْعُفون على الملائكة أضعافًا، لهم أيدٍ وأرجل (٧). (ز)

٨١٠٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبرهم متى يكونُ ذلك؟ فقال: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ} وهو المَلَك الذي قال الله - عز وجل - عنه: {ويَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ} [الإسراء: ٨٥]، وجهه


(١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٤٤، وابن جرير ٢٤/ ٤٨ - ٤٩، وأبو الشيخ (٤١٥)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٧٨٢). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) عزاه السيوطي إلى الخطيب في المتفق والمفترق.
(٣) تفسير الثعلبي ١٠/ ١١٩.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٤٣، وابن جرير ٢٤/ ٤٩ من طريق سعيد.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٤٩.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٥٠.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>