للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٠٠٩٨ - عن مجاهد بن جبر، قال: بلّغنا: أنّ نفس المؤمن لا تَخرج حتى يُعرض عليه عَمَله؛ خيره وشرّه (١). (١٥/ ١٠٥)

٨٠٠٩٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في الآية، قال: بما قَدّم مِن الذّنوب والشر والخطايا، وما أخَّر من الخير (٢). (١٥/ ١٠٣)

٨٠١٠٠ - عن الحسن البصري، في قوله: {يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأَخَّرَ}، قال: يُنزِّل مَلَك الموت عليه عند الموت حَفظته، فيُعرَض عليه الخير والشر، فإذا رأى حسنة بَهَش (٣) وأَشرق، وإذا رأى سيئة غَضَّ وقَطَّب (٤). (١٥/ ١٠٤)

٨٠١٠١ - قال عطاء: {يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأَخَّرَ} بما قَدّم في أول عُمره، وما أخَّر في آخر عُمره (٥). (ز)

٨٠١٠٢ - عن أبي صالح باذام، في قوله: {يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأَخَّرَ}، قال: قَدّم مِن حسنة، أو أخَّر من سُنَّة حسنة عُمِل بها بعده؛ عِلمًا عَلّمه، صدقة أمَر بها (٦). (١٥/ ١٠٤)

٨٠١٠٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: {يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ} قال: مِن طاعة الله، {وأَخَّرَ} قال: وما ضيَّع من حقّ الله (٧). (١٥/ ١٠٣)

٨٠١٠٤ - قال زيد بن أسلم: {يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأَخَّرَ} بما قَدّم من أمواله لنفسه، وما أخَّر خَلفه للورثة (٨). (ز)

٨٠١٠٥ - قال مقاتل بن سليمان: {يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ} لآخرته، {وأَخَّرَ} مِن خير أو شرٍّ بعد موته في دنياه، فاستَنّ بها قومٌ بعده (٩). (ز)

٨٠١٠٦ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأَخَّرَ}، قال: ما أخَّر: ما تَرك مِن العمل لم يَعمله؛ ما تَرك من


(١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.
(٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) يقال للإنسان إذا نظر إلى الشيء فأعجبه واشتهاه وأسرع نحوه: قد بَهَشَ إليه. النهاية (بهش).
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في كتاب المحتضرين.
(٥) تفسير الثعلبي ١٠/ ٨٥، وتفسير البغوي ٨/ ٢٨٣.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٧) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٣٣، وابن جرير ٢٣/ ٤٩٠، كذا من طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٨) تفسير الثعلبي ١٠/ ٨٥، وتفسير البغوي ٨/ ٢٨٣.
(٩) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>