للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٥١٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وهم لا يفتنون}، قال: لا يبتلون في أموالهم وأنفسهم (١). (١١/ ٥٢٩)

٥٩٥١٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عثمان بن غياث- {وهم لا يفتنون}: يُبتلون (٢). (ز)

٥٩٥٢٠ - عن الحسن البصري -من طريق حوشب- في قوله: {الم (١) أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا}، قال: أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا: لا إله إلا الله حتى أبتليهم، فأعرف الصادق من الكاذب (٣). (ز)

٥٩٥٢١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- {أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون}، قال: لا يبتلون (٤). (١١/ ٥٢٩)

٥٩٥٢٢ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: {أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون}، يعني: وهم لا يبتلون في إيمانهم (٥). (ز)

٥٩٥٢٣ - عن الربيع بن أنس -من طريق عبد الله بن أبي جعفر- في قوله: {الم (١) أحسب الناس أن يتركوا}، قال: كان أمر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - رجالًا، وحسبوا أن الأمر يخفوا (٦)، فلما أوذوا في الله ارتدَّ منهم أقوامٌ، وقال في آية أخرى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا} [البقرة: ٢١٤]. قال: فكان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقولون: أتتنا -يعني: السنن- على ما أوذوا في الله وصبروا عند البأساء والضراء، وشكروا في السراء، وقضى الله عليهم أنه سيبتليهم بالسراء والضراء، والخير والشر، والأمن والخوف، والطمأنينة والشخوص، واستخرج الله عند ذلك أخبارهم ... (٧) من الدهر، حتى وضعت الحرب أوزارها، وجلسوا في المجالس آمنين، ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في آخر عمره، وخشي عليهم الدنيا، وعرف أنهم سيؤتون من قبلها: أنها تفتح عليهم خزائنها، فتقدم إليهم في ذلك أن


(١) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٣٥٩، وابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٣٢. وأخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٦٦ من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، والفريابي.
(٢) أخرجه الحربي في غريب الحديث ٣/ ٩٣٢.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٣١. وأخرجه يحيى بن سلّام ٢/ ٦١٥ مختصرًا من طريق المبارك بلفظ: «{وهم لا يفتنون}: لا يبتلون».
(٤) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٣٥٦، ٣٥٩، وابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) علقه يحيى بن سلّام ٢/ ٦١٥.
(٦) في مطبوعة المصدر: (يخفوا).
(٧) علق محقق المصدر على هذا الموضع بقوله: «طمس بالأصل، ولعلها بالأصل: ومكثوا فترة».

<<  <  ج: ص:  >  >>