آخر الجزء الأول، ويتلوه في الجزء الثاني إن شاء اللّه تعالى حرف السين المهملة. وكان الفراغ من تعليقه في اليوم المبارك يوم الأحد التاسع عشر من شهر ذي القعدة الحرام أحد شهور عام خمسة وأربعين وثمان مئة. على يد الفقير إلى اللّه تعالى عبد الرحمن بن علي القلقشندي الأثري القرشي الشافعي، تلميذ المؤلف، عفا اللّه تعالى عنه. الحمد لله وحده وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلامه حمدًا للّه تعالى. بلغ الشيخ الفاضل المحدث المكثر البارع المفسِّر تقي الدين كاتبه وصاحبه قراءة عليَّ وعَرْضًا بالأصل في مجال آخرها في السابع والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة ست وأربعين وثمان مئة. وكتب عفا اللّه تعالى عنه أحمد بن علي بن حجر الشافعي. وسمع معه ذلك الشيخ شمس الدين بن قمر، سوى الخطبة، وكتب ابن حجر.