فمذهبُ الإرجاءِ مقتضاه كفرٌ؛ لأنه جَحدٌ بكلِّ ما جاءت به الرسلُ من الوعيد على المعاصي، ومن الحكم بالكفر والردَّةِ على مَنْ ارتكبَ أسبابَها، فالذي يعتقدُ مثل هذا يكون كافرًا.
وأمَّا الطائفةُ الثالثةُ من مذاهب المرجئة: فمَن يقول: إنَّ الإيمانَ هو التصديقُ بالقلب فقط، فقولُه قريبٌ من قول جهمٍ، لكنَّه دونه، وهو مذهبُ